-
مهرجان كرات النار.. الحرب التي تعاد سنوياً
الاحتفالات الشعبية ذات الطابع الخرافي تأخذ أشكالاً متعددة إلى درجة أنها تحاول إحياء الأسطورة من جديد، وذلك من خلال مهرجان سنوي كما يعفل سكان العاصمة السلفادورية في مهرجان كرات النار، والذي يعتبر تقليداً سنوياً منذ عام 1658 غلى الآن، حيث كان يُعتقد أن البركان الذي ثار في تلك المنطقة وهجّر سكانها، كان بسبب الحرب بين القديسيين والشياطين.
واحتفلت نيخابا بمهرجانها السنوي للكرات النارية حيث رشق المشاركون بعضهم بعضا بقطع من القماش منقوعة في البنزين تحولت إلى كرات من اللهب.
حيث تحيي مدينة نيخابا في السلفادور ذكرى انفجار بركان دمّر المدينة قبل قرون بمهرجان سنوي يقوم فيه المشاركون بالتراشق بكرات من النار.
ويتجمع المشاركون كل عام في المدينة والواقعة على بعد حوالي 30 كيلومترا إلى الشمال من العاصمة سان سلفادور لإحياء ذكرى انفجار بركان وقع عام 1658 أجبر جميع السكان على النزوح وترك منازلهم.
وتقبلت الكنائس المحلية والمترددون عليها هذا التقليد في ظل أسطورة تقول إن الحمم الملتهبة التي تدفقت من البركان كانت في الأصل حربا بكرات من النار بين أحد القديسين المحليين والشيطان.
وقال أحد السكان ويدعى كارلوس ريفيرا إن أجدادهم أخبروهم قصصا مختلفة حول هذا الحدث، البعض قال إن القديس جيروم تمكن من إيقاف كرات النار التي جاءت من البركان وآخرون قالوا إن القديس قاتل الشيطان وكان عليه قذف كرات النار.
والتراشق بكرات اللهب تقليد يقام لإحياء ذكرى المدينة القديمة التي دمرت في الصراع.
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!