الوضع المظلم
الأربعاء ٠٦ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • الدفعة الأولى العاملة لحساب الجيش الأميركي في أفغانستان تصل أميركا

الدفعة الأولى العاملة لحساب الجيش الأميركي في أفغانستان تصل أميركا
من عملوا لحساب الجيش الأميركي في أفغانستان وصلوا إلى أميركا

أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن الجمعة وصول أول رحلة جوية تقل أفغاناً ساعدوا أو عملوا لحساب الجيش الأميركي إلى الولايات المتحدة، في عملية لإجلاء الآلاف خشية انتقام محتمل لحركة طالبان منهم.


وقال بايدن في بيان نشره البيت الأبيض "اليوم يمثل محطة مهمة في وقت نواصل الوفاء بوعدنا لآلاف المواطنين الأفغان الذين عملوا جنبا إلى جنب القوات الأميركية ودبلوماسيين، في السنوات العشرين الماضية في أفغانستان"."البيت الأبيض"


هؤلاء القادمون بالدفعة الأولى أكملوا فحوصات واسعة النطاق وفحصًا أمنيًا من قبل الاستخبارات ووزارتي الخارجية والأمن الداخلي. سوف يكملون الخطوات النهائية لطلبات التأشيرة الخاصة بهم والفحوصات الطبية المطلوبة في فورت لي، في فيرجينيا، قبل السفر فصاعدًا لبدء حياتهم الجديدة في الولايات المتحدة.


يتابع بايدن: "احترم كل أولئك الذين تحدثوا نيابة عن هؤلاء الأفغان الشجعان في الولايات المتحدة، بما في ذلك مجتمع المحاربين القدماء، الذين دافعوا باستمرار عن الأفغان الذين وقفوا إلى جانبهم في الميدان في أفغانستان، وغالبًا ما كانوا كمترجمين ومترجمين فوريين. وأود أن أشكر الدبلوماسيين والموظفين العموميين في حكومتنا وحول العالم الذين يعملون بلا كلل كجزء من عملية الإخلاء للاجئين."مترجمون أفغان للجيش الأميركي


وقال المسؤول في مجلس الأمن القومي راس ترافرس، أن المجموعة الأولى التي تضم نحو 200 شخصاً، ستستكمل الاجراءات الصحية وسواها قبل إرسال أفرادها إلى منازل جديدة في أنحاء البلاد.


سيتم إرسالهم بمساعدة منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة، إلى منازل جديدة، إما مع أقارب لهم موجودين في الولايات المتحدة، أو إلى منازل أخرى ترتب لها المنظمة الدولية للهجرة ووزارة الخارجية.


لقد عمِل قرابة 20 ألف أفغاني لحساب الولايات المتحدة بعد الغزو في أعقاب هجمات 11 أيلول/سبتمبر. وتقدم هؤلاء بطلبات إجلاء بموجب برنامج تأشيرات الهجرة الخاصة الذي تشرف عليه وزارة الخارجية. ويقدر البعض أن العدد الإجمالي للأشخاص الذي سيتم إجلاؤهم بموجب "عملية ملجأ الحلفاء" سيصل إلى 100 ألف بعد احتساب أفراد العائلات.


اقرأ المزيد: أزمة كورونا تعصف في بورما.. القمع الوحشي مستمر بعد الانقلاب

وختم بايدن بيانه بتأكيده على دعم أفغانستان من خلال المساعدة الأمنية للقوات الأفغانية، فضلاً عن المساعدات الإنسانية والإنمائية للشعب الأفغاني لمساعدتهم على الحفاظ على إنجازاتهم خلال العشرين عامًا الماضية. كما سيواصل الدعم الدبلوماسي لعملية السلام. ودعا أيضاً إلى خفض فوري للعنف في أفغانستان والعودة إلى المفاوضات دون تأخير حتى يتمكن الشعب الأفغاني من تحقيق تسوية سياسية دائمة وعادلة تجلب السلام والأمن الذي يستحقونه.


ليفانت نيوز _ البيت الأبيض

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!