-
مقتل متظاهرين عراقيين.. والشارع يرفض ترشيح العلاوي
رفض المتظاهرون العراقيون ترشيح اسم محمد علاوي لتشكيل الحكومة الجديدة، مذكرين بأنه كان من ضمن الأسماء السابقة التي رفضها الحراك، وذلك بالتزامن مع مقتل 6 متظاهرين يوم أمس الاثنين خلال الاشتباكات دارت بين قوات الأمن والمحتجين الذين قطعوا عدة طرق وجسور حيوية أمس، سواء في العاصمة أو محافظات الجنوب.
هذا وأعلن مصدر في الرئاسة العراقية، مساء الاثنين، عن رفض علاوي ترشيحه لرئاسة الحكومة، عازياً السبب إلى شروط تعجيزية نسبت إلى كتلة "سائرون"، التابعة لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر.
ومن جانب آخر أكدت منظمة العفو الدولية أن هذا التحرك مسموح بشكل سلمي شرط ألا يعيق مرور الحالات الطارئة، وأوضحت المنظمة أن: "من حق كل عراقي أن يكون لديه الحرية بالاحتجاج بسلام ومن واجب قوات الأمن العراقية حماية هذا الحق".
وأضافت أن إغلاق الطرقات جزئياً بشكل سلمي يعد شكلاً مشروعاً للتجمع السلمي وفقاً للمعايير الدولية لحقوق الإنسان.
كما نوّهت إلى أنه "لا يمكن فرض قيود على الحق في حرية التجمع السلمي إلا عندما يكون ذلك ضرورياً مثل فتح طريق للوصول إلى المستشفيات".
فيما دعت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق الحكومة إلى القيام بواجبها في حماية المتظاهرين السلميين، بعد استخدام القوات الأمنية العنف في مواجهة الاحتجاجات في بغداد والمحافظات الجنوبية، الاثنين.
وأفادت مصادر أمنية وطبية في وقت متأخر، الاثنين، أن ستة عراقيين بينهم شرطيان لقوا حتفهم وأصيب العشرات في العاصمة بغداد ومدن أخرى خلال اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن بعد أن تجددت المظاهرات المناوئة للحكومة في أعقاب هدوء استمر عدة أسابيع، بحسب ما نقلت وكالة رويترز.
وأضافت أن ثلاثة من المحتجين توفوا في المستشفى متأثرين بالجروح التي أصيبوا بها بعد أن أطلقت الشرطة الذخيرة الحية في ساحة الطيران في بغداد.
أما في مدينة البصرة الغنية بالنفط قالت مصادر أمنية إن سيارة مدنية دهست شرطيين وقتلتهما أثناء الاحتجاجات. وأضافوا أن السائق كان يحاول تفادي مكان الاشتباكات بين المحتجين وقوات الأمن عندما صدم اثنين من أفراد الأمن.
وفي أماكن أخرى في جنوب العراق أشعل مئات المحتجين النار في إطارات السيارات وأغلقوا طرقاً رئيسية في عدة مدن من بينها الناصرية وكربلاء والعمارة.
إلا أنه نفت الشرطة العراقية إطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين. وأكدت أن قواتها نجحت في إعادة فتح جميع الطرق التي أغلقها من وصفتهم بـ "المجاميع العنفية". وأضافت أن 14 شرطيا أصيبوا قرب ساحة التحرير وسط بغداد بعضهم بجروح في الرأس وكسور في العظام.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!