-
مسؤول إيراني: لا نقبل بوجود القوات التركية أو الأميركية بسوريا
هاجم وحيد جلال زاده، رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي الإيراني، وجود القوات التركية في الشمال السوري، مشدداً على وقوف إيران إلى جانب النظام السوري لمواجهة "الحرب الاقتصادية".
وأتى حديث زاده أثناء زيارته على رأس وفد برلماني إيراني إلى دمشق، استمرت 3 أيام، حيث التقى خلالها رئيس حكومة النظام السوري حسين عرنوس ووزير الخارجية فيصل المقداد ورئيس برلمان النظام حمودة صباغ.
اقرأ أيضاً: في سوريا والعراق.. 31 عملية أمريكية ضد داعش
ووفق وكالة "مهر" الإيرانية، فإن زاده التقى كبار المسؤولين في حكومة النظام السوري، وشدد لهم أنه كما وقفت إيران إلى جانب النظام في الحرب على "الإرهاب" ستقف إلى جانبه في "الحرب الاقتصادية".
وأشارت الوكالة إلى إن زاده هاجم "استمرار احتلال الأراضي السورية"، مشدداً على أن إيران "لا تقبل بوجود أجانب في الأراضي السورية سواء القوات التركية أو الأميركية"، معرباً عن أمله في "تحرير المناطق المحتلة في سوريا بأسرع وقت ممكن وتوفير الموارد الاقتصادية".
وحول الزيارة إلى دمشق، بيّن زاده أنه تم التأكيد على ضرورة تحسين العلاقات الثنائية وفقاً لرغبة المسؤولين في كلا البلدين، وخاصة الرؤساء، مشيراً إلى أنه ستتم إزالة العوائق التي تحول دون تحسين العلاقات في جميع المجالات، بحسب الوكالة.
من جهتها، نقلت وكالة أنباء النظام "سانا" عن زاده أن الزيارة ترمي إلى بحث المستجدات والتطورات المتعلقة بالمنطقة والعلاقات الثنائية"، مردفاً: "لمسنا خلال لقاءاتنا رؤية إيجابية وبناءة لدى حكومة النظام السوري وأعضاء مجلس الشعب، ولا سيما في تنمية العلاقات الثنائية وتذليل العقبات".
وأتت تصريحات المسؤول الإيراني متناغمة مع تصريحات رئيس النظام السوري بشار الأسد الأربعاء، خلال مقابلته مع قناة "سكاي نيوز عربية"، والتي هاجم فيها تركيا ورئيسها رجب طيب أرودغان، حيث حمّل أنقرة، مسؤولية دعم الفصائل المعارضة ووصفها ب"منبع الإرهاب"، مشدداً على أنه لن يلتقي أردوغان بشروطه.
ليفانت-وكالات
