الوضع المظلم
الجمعة ٠٨ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
محتجّون من العسكر يقتحمون ساحة مجلس النواب اللبناني
الجيش اللبناني: لن نترك المتظاهرين ولن نترك المندسين/ أرشيفية للتخريب

احتجاجات لمتقاعدين من الجيش اللبناني يقتحمون ساحة مجلس النواب وسط العاصمة بيروت، في ظاهرة لم نرها منذ 2019.

وتمكن المحتجون من الوصول إلى أمام مدخل البرلمان، حيث نفذوا اعتصامهم، اعتراضاً على الموازنة الحكومية للعام 2022، والتي يرون فيها انتقاصاً من حقوقهم. 

وكانت مداخل مجلس النواب اللبناني، قد شهدت، تحرّكات احتجاجيّة عدة، رافضة لإقرار الموازنة العامة للعام 2022، تزامناً مع انعقاد جلسة نيابيّة مخصّصة لاستكمال مناقشة مشروع قانون موازنة وإقرارها. 

اقرأ المزيد: استمرار الاحتجاجات في لبنان.. وعون يطالب الجيش بالتدخل

ونجح العسكريون المتقاعدون، الذين توافدوا إلى محيط ساحة النجمة بأعداد كبيرة في اقتحام محيط مقر المجلس، بعد أن تمكنوا من تجاوز الحواجز الأمنية وإجراءات الحماية التي كانت قد تراجعت في الفترة الماضية مع تراجع وتيرة الاحتجاجات الشعبية في البلاد. 

وقد حاول عناصر حرس مجلس النواب، الحول دون وصول المحتجين، ما أدى إلى اشتباكات متفرقة وإطلاق قنابل غاز مسيلة للدموع، إلا أن الأعداد الكبيرة للمحتجين مكنتهم من تجاوز إجراءات الحماية.

لاحقاً، جرى استقدام تعزيزات من الجيش اللبناني، لمؤازرة شرطة مجلس النواب والقوى الأمنية في ضبط المحتجين ومنع دخولهم إلى حرم المجلس وإبعادهم عن محيطه، وسُجّلت احتكاكات عدة بين القوى الأمنية والمتظاهرين الذين افترشوا الأرض منعاً لمحاولة إبعادهم من المكان.

وناشد العسكريون المتقاعدون قائد الجيش، العماد جوزيف عون، النزول إلى الأرض والاستماع إلى مطالبهم والعمل على تحقيقها.

وسبق لمجلس النواب اللبناني أن تعرض لمحاولات اقتحام عدة، نفذها محتجون في مراحل زمنية مختلفة ولأسباب متنوعة، منذ وقوع الانهيار الاقتصادي الأسوأ في تاريخ البلاد عام ٢٠١٩، إلا أنها المحاولة الأولى التي تصل بعيداً إلى مدخل مبنى مجلس النواب، الأمر الذي لقي صدّاً واسعاً لدى الرأي العام اللبناني. 

ليفانت – الحرة

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!