-
قطر على صفيح ساخن.. والتظاهرات تتواصل
تستمر مواقع التواصل الاجتماعي بنشر مشاهد مصورة لمظاهرات واحتجاجات ينظمها بشكل أساس قبيلة آل مرة، فيما تطرقت وكالة رويترز إلى "الحساسيات القبلية" التي أثارها قانون الانتخابات الجديد في قطر، لافتةً إلى تجمع احتجاجي نظمه الأسبوع الجاري، أفراد من قبيلة آل مرة.
https://twitter.com/i/status/1425847082485751814
وأشارت الوكالة إلى أن حساسيات قبلية في قطر طفت على السطح، عقب أن وجد المنتمون إلى قبيلة رئيسة أنفسهم غير مؤهلين للإدلاء بأصواتهم في أول انتخابات تشريعية ستنظم وفق المزمع في البلاد بأكتوبر المقبل، بمقتضى قانون انتخابي جديد لمجلس الشورى.
اقرأ أيضاً: تميم وآل مرة.. فضح المُحاولات الزائفة لتحسين صورة قطر
نوهت في هذا السياق، إلى تجمع نظم الأسبوع الحالي، من قبل أفراد من قبيلة آل مرة، التي وصفت بأنها "من أكبر القبائل البدوية في الخليج وتمتد جذورها إلى شرق المملكة العربية السعودية"، وذلك للاعتراض على القانون الجديد "الذي يمنع مشاركة القطريين ممن لم يكن لأسرهم وجود في قطر قبل عام 1930 من التصويت".
فيما عقب الفريق ضاحي خلفان، نائب رئيس شرطة دبي، على أزمة قبيلة "آل مرة" وانتخابات مجلس الشورى في قطر، المزمعة في أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، معداً أن "من يملك الأكثر يملك الأقل".
https://twitter.com/i/status/1425834774954872841
وذكر خلفان، من خلال حسابه على تويتر، أن "من يملك الأكثر يملك الأقل.. قاعدة قانونية. مثال: من يملك الجنسية يملك حق الانتخاب، لماذا؟ لأن امتلاك الجنسية أكبر من امتلاك حق الانتخاب"، مردفاً: "قولوا آمين اللهم سهل مشكلة آل مرة الموقرين".
ليفانت-وكالات
