-
قايد صالح يعلن تمسكه بإجراء الانتخابات الجزائرية بموعدها
أعلن الفريق أحمد قايد صالح رئيس أركان الجيش الجزائري تمسكه بإجراء الانتخابات الرئاسية في البلاد بموعدها، وأن الشعب الجزائري سيكسب رهان الانتخابات الرئاسية، في 12 ديسمبر المقبل.
وأضاف صالح:" لقد تميز الشعب الجزائري بربح كافة الرهانات وسيكسب رهان الرئاسيات وهذا من البديهيات".
كما وجّه تحية لكل المواطنين لاسيما: "الشباب الذين أدركوا الأهمية القصوى للانتخابات"، بحسب تعبيره. وقال: "تحیة إكبار واحترام لكافة المواطنین لا سیما فئة الشباب الذين أدركوا رھان ھذا الموعد الإنتخابي وأھمیته القصوى بالنسبة للجزائر وشعبھا".
يذكر أن الآلاف تظاهروا في العاصمة الجزائرية الجمعة رفضاً لإجراء الانتخابات الرئاسية في 12 كانون الأول/ديسمبر، وذلك غداة تحذير رئيس أركان الجيش من "عرقلة" الاستحقاق.
وتجمّع المتظاهرون للأسبوع ال32 على التوالي في شوارع بالعاصمة الجزائر التي كانت تجوبها دوريات من الشرطة، وهتفوا رفضاً للانتخابات ورددوا شعار (إرحل)" ضدّ الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح ورئيس الوزراء نور الدين بدوي، بحسب ما أفادت وكالة فرانس برس.
ومنذ استقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في 2 نيسان/إبريل نتيجة ضغط الشارع والجيش، يرفض الحراك الاحتجاجي أن يشرف "النظام" الحالي على الانتخابات.
وكان قد حذّر رئيس الأركان من: "عرقلة" الانتخابات الرئاسية، مهدّداً "من يقف حاجزاً أمام هذا الحل الدستوري" بالجزاء "الرادع".
وأضاف أن: "التحضيرات الجارية استعداداً للانتخابات الرئاسية انطلقت فعلياً وميدانياً، عبر الحرص على توفير كافة الشروط اللازمة والملائمة للسير الحسن لهذا الاستحقاق المصيري" بحسب تعبيره.
