-
قادة ليبيون يؤيدون مبادرة الأمم المتحدة لحل الأزمة السياسية
أبدى رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عبد الحميد الدبيبة، ورئيس المجلس الأعلى للدولة، محمد تكالة، ونائبا رئيس المجلس الرئاسي، علي اللافي وموسى الكوني، تأييدهم لمبادرة الأمم المتحدة لعقد اجتماع بين الأطراف السياسية الخمسة في البلاد، بهدف إنهاء الأزمة السياسية والانتقال إلى الانتخابات المقررة في ديسمبر المقبل. وجاء ذلك في بيان مشترك صدر عنهم، اليوم الاثنين، عقب اجتماع عقدوه في طرابلس.
وأكد القادة الليبيون في البيان، أنهم لا يرتبطون بأي شروط مسبقة للمشاركة في الاجتماع الذي دعت إليه البعثة الأممية في ليبيا، وأنهم يضعون المصلحة الوطنية فوق كل اعتبار، ودعوا باقي الأطراف السياسية إلى التخلي عن أي مواقف جهوية أو فئوية، وعدم الانجرار وراء السلاح أو الطمع، أو الانخراط في صفقات تهدف إلى تقويض الجهود الوطنية المدعومة دوليا.
اقرأ أيضاً: حكومة موحدة ومصغرة في ليبيا.. قبل نهاية العام
وأشاروا إلى أن الحل السياسي الشامل، يتطلب إيجاد قوانين انتخابية عادلة ونزيهة تمهد الطريق لمرحلة الاستقرار والبناء، وتنهي المراحل الانتقالية وتؤدي إلى رحيل كل الهيئات الحالية. وأعربوا عن تمسكهم بالسيادة الوطنية والوحدة الوطنية، ورفضهم لأي تدخل خارجي في شؤون ليبيا.
وتأتي هذه الخطوة، بعد أن أعلن رئيس مجلس النواب، عقيلة صالح، ورئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، والقائد العام للجيش الوطني الليبي، الجنرال خليفة حفتر، عن استعدادهم للحضور في الاجتماع الذي دعا إليه المبعوث الأممي الخاص لليبيا، عبد الله باتيلي، شريطة عدم إقصاء أي طرف، والتراعي لمطالب وتحفظات المجتمعين. ويعكس ذلك تراجعا في المواقف السياسية التي كانت متشددة في السابق.
وكان باتيلي قد دعا، منتصف الشهر الماضي، قادة الأطراف المؤسسية الرئيسية في ليبيا إلى المشاركة في اجتماع سيعقد في الفترة المقبلة، للتوصل إلى تسوية حول القضايا المثيرة للخلاف، خاصة ملفي الانتخابات وتشكيل حكومة موحدة. ويهدف الاجتماع إلى تنفيذ خارطة الطريق التي اتفق عليها المشاركون في ملتقى الحوار السياسي الليبي في تونس في نوفمبر الماضي.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!