-
قائد الجيش الجزائري الجديد أحد المشاركين في حرب أكتوبر عام 1973
تداولت مواقع إعلامية عربية سيرة حياة اللواء سعيد شنقريحة قائد الجيش الجزائري الجديد الذي كان قد شارك في حرب أكتوبر في العام 1973، وهي المشاركة التي كانت ضمن قوات أرسلها الرئيس الجزائري الأسبق هواري بومدين لمساندة ودعم القوات المصرية في الحرب ضد إسرائيل.
هذا ويكشف هنا اللواء نصر سالم قائد جهاز الاستطلاع الأسبق في الجيش المصري، عن الدور الذي لعبه قائد الجيش الجزائري الجديد في حرب أكتوبر، ويقول: "المشاركة الجزائرية في الحرب ضد إسرائيل كانت من خلال اللواء الثامن مدرع، وهو لواء قتالي قوي يضم نحو 5 آلاف مقاتل من أكفأ المقاتلين في حروب الدبابات والمدرعات، وكان مزوداً بكافة العتاد والأسلحة اللازمة، ويضم جنوداً وضباط مشاة، ووسائل إسناد وإشارة ودعم"، مضيفاً: "فور وصول اللواء المدرع للقاهرة تم نقله براً وبحراً وجواً للسويس لدعم الجيش المصري في المعركة ضد إسرائيل هناك".
ويضيف اللواء سالم: "شاركت في محاصرة الجيش الإسرائيلي في ثغرة الدفرسوار، وكانت تمثل دعماً وتجمعاً قتالياً قوياً للجيش المصري في حصار القوات الإسرائيلية بقيادة إريل شارون في الثغرة"، كما أشار إلى أن الخطة "شامل" التي وضعتها القيادة العسكرية لتصفية الثغرة وتدميرها وتصفية كافة القوات الإسرائيلية المتواجدة بها كانت ستتم بمشاركة القوة الجزائرية لولا تدخل هنري كيسنجر وزير الخارجية الأميركي الأسبق لوقف تنفيذها.
وأكد أن كيسنجر توعد الرئيس الراحل أنور السادات بخوض الجيش الأميركي للمعركة مع إسرائيل ضد مصر، لو قرر تصفية هذه الثغرة، متعهداً بقبول إسرائيل لوقف إطلاق النار واللجوء للمفاوضات لإعادة الأراضي المحتلة.
كما أكد المسؤول العسكري المصري الأسبق إن إسرائيل وبعد إظهار قوة الردع المصرية والجزائرية رضخت وقبلت بوقف النار مقابل عدم تصفية الثغرة، مضيفاً أنه وعلى الفور أمر الرئيس السادات بوقف تنفيذ الخطة شامل، ووقف إطلاق النار، وبدء إطلاق عملية تفاوضية لفصل القوات عرفت فيما بعد بمفاوضات الكيلو 101.
ليفانت-العربية
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!