-
عودة الزنايدي إلى السباق الرئاسي في تونس بعد حكم قضائي جديد
صرح مسؤول قضائي لوكالة رويترز أن المحكمة الإدارية التونسية قضت، يوم الخميس، بقبول طعن المرشح البارز المنذر الزنايدي وإعادته إلى سباق الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في السادس من أكتوبر، وذلك في ثاني حكم من نوعه هذا الأسبوع.
وفي وقت سابق من الأسبوع، قضت المحكمة أيضًا بإعادة عبد اللطيف المكي إلى السباق الانتخابي، مما يعني نقض قرارين صادرين عن هيئة الانتخابات التي كانت قد رفضت ملفات ترشح الزنايدي والمكي بسبب نقص التزكيات.
وأكد المتحدث القضائي فيصل بوقرة لرويترز أن الحكم "نهائي ولا يقبل الطعن".
المنذر الزنايدي، وزير سابق خدم لفترة طويلة تحت حكم الرئيس الراحل زين العابدين بن علي الذي أطيح به خلال احتجاجات شعبية عام 2011، يعيش حاليًا في باريس. ويقول الزنايدي إنه يسعى إلى "إعادة بناء تونس وتوحيد جميع التونسيين وإنهاء سنوات الانقسام التي زرعها الرئيس قيس سعيد".
يعتمد الزنايدي في حملته الانتخابية على أصوات الغاضبين من حكم قيس سعيد خلال السنوات الماضية، ويأمل في استقطاب أنصار النظام السابق، الذي يُعتبر بمثابة "خزان انتخابي كبير"، خاصة بعد استبعاد ملف ترشح عبير موسي، زعيمة الحزب الدستوري الحر، وهو أحد الأحزاب الكبرى ذات الشعبية الواسعة.
اقرأ المزيد: افتتاح 4 أسواق أثرية في مدينة حلب
بهذا القرار، ينضم الزنايدي إلى قائمة المرشحين المقبولين التي تشمل الرئيس الحالي قيس سعيد، والسياسيين العياشي زمال، وزهير المغزاوي، وعبد اللطيف المكي.
وتتهم المعارضة التونسية السلطات باستخدام "القيود التعسفية والترهيب" لضمان فوز سهل لقيس سعيد، متهمة هيئة الانتخابات بعدم الحيادية ومحاولتها إقصاء المنافسين الجادين لتمهيد الطريق لفوز سعيد، بينما تنفي الهيئة هذه الاتهامات.
وكان قيس سعيد، الذي حل البرلمان واستحوذ على جميع السلطات في عام 2021 في خطوة وصفتها المعارضة بأنها "انقلاب"، قد أعلن العام الماضي أنه "لن يسلم البلاد" لمن وصفهم بـ"غير الوطنيين".
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!