-
على الطرق بين المحافظات.. الخطف يتوسع بمناطق النظام السوري
ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن مجموعة مجهولة اختطفت مواطناً سورياً قبل يومين، على الطريق الرابط بين حمص والعاصمة دمشق، خلال توجهه للعلاج هناك، حيث ينحدر المواطن من قرية مبروكة الشرقية بريف الدرباسية الغربي التابعة لمحافظة الحسكة، ويعمل محاسباً في بلدية الدرباسية".
ووفق ذات المصدر، فإن الخاطفين طالبوا ذوي الضحية، بدفع 15 ألف دولار أميركي كفدية مقابل إطلاق سراحه، في إشارة جلية إلى توسع عمليات الخطف في مناطق النظام السوري، وسط انتشار الفوضى والفلتان الأمني.
اقرأ أيضاً: الجيش الأردني يتهم مخافر النظام السوري بالتعاون مع المهربين
ويحاسب القانون السوري مرتكبي الخطف بقصد طلب الفدية واستعمال العنف، بالسجن لمدة عشرة سنوات وغرامة ضعف الفدية المطلوبة، كما يحكم بالحد الأقصى على مرتكبيه وهو عشرون سنة.
ونص المرسوم التشريعي 20 لعام 2013، على أنه إذا كان المخطوف طفلاً وطلب الفدية مقابل إطلاق سراحه، فإن العقوبة ستكون الأشغال الشاقة المؤبدة، وتضحى العقوبة الإعدام إذا نجم عن جريمة الخطف تلك وفاة المختطف (الضحية)، أو حدثت له عاهة دائمة.
كما أضاف التشريع السوري نصاً خاصاً بالخطف بقصد تحقيق مآرب سياسية أو مادية أو بقصد الثأر أو الانتقام أو لأسباب طائفية، أو الاعتداء الجنسي على المجني عليه، وفق المرصد، وتكون عقوبة الخطف لتلك الأغراض المؤبد "سواء أكان المخطوف طفلاً أم بالغاً".
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!