-
عقوبات أميركية على مسؤولين في كوبا
فرضت الولايات المتحدة الجمعة عقوبات جديدة على مسؤولَين رفيعين في وزارة الداخلية الكوبية ووحدة عسكرية، في أحدث تدبير أميركي كردٍ على قمع محتجين مناهضين للنظام الحاكم. كوبا
واستهدفت وزارة الخزانة الأميركية المسؤولين الرفيعين في وزارة الداخلية الكوبية ووحدة "القبعات الحمراء" لدورهم في قمع التظاهرات الأخيرة التي شهدتها الجزيرة الشيوعية والتي أُودع المئات ممن شاركوا فيها في السجون.
وقالت مديرة مكتب مراقبة الأصول الأجنبية في وزارة الخزانة الأميركية أندريا غاكي إن العقوبات التي فرضت اليوم "تسلّط الضوء على مرتكبين إضافيين مسؤولين عن قمع الشعب الكوبي المطالب بالحرية وباحترام حقوق الإنسان". "الخزانة الأميركية"
وهذه الحزمة من العقوبات هي الثالثة التي تفرضها إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن الذي لوّح باتّخاذ مزيد من التدابير العقابية ما لم تجرِ هافانا إصلاحات ملموسة.
وسبق أن فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على الشرطة الكوبية وتعهّدت اتّخاذ مزيد من التدابير بحق من "ارتكبوا انتهاكات لحقوق الإنسان بالتعرّض لمتظاهرين سلميين".
كوبا تندّد
من جانبه، أعلن وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز على توتير أن هذه التدابير "تعكس ازدواجية معايير حكومة معتادة على التلاعب وإطلاق الأكاذيب من أجل الإبقاء على الحصار المفروض على كوبا"، في إشارة إلى حظر تفرضه واشنطن على هافانا منذ العام 1962.
وتستهدف التدابير التي أعلنت الجمعة المسؤولين في وزارة الداخلية الكوبية روماريكو فيدال سوتومايور غارسيا وبدرو أورلاندو مارتينيز فرنانديز ووحدة القبعات الحمراء التابعة للقوات المسلّحة الثورية لقيامهم بانتهكات جسيمة لحقوق الإنسان والتواطئ بشكل مباشر أو غير مباشر في هذا الجانب.
وإدراج المسؤولين والوحدة في قائمة وزارة الخزانة للكيانات الخاضعة للعقوبات يعني تجميد ممتلكاتهم في الولايات المتحدة وحظر تعامل الشركات الأميركية معهم.
اقرأ المزيد: حركة طالبان تقترب من كابول ودول غربية تبدأ إجراءات إخلاء رعاياها
ومنذ مطلع الشهر الماضي، خرج محتجون في تظاهرات في عدة مدن، بينها العاصمة هافانا، يرددون شعارات "الحرية" و"لتسقط الدكتاتورية". وقال معارضون إن السلطات اعتقلت عشرات النشطاء.
وفي نهاية يوليو، تجمّع متظاهرين أمام البيت الأبيض الأميركي في العاصمة واشنطن لدعم التظاهرات في كوبا، وللمطالبة بتدخل أميركي حاسم في كوبا بعد القمع العنيف للتظاهرات السلمية هناك، وللمطالبة "بالحرية" لهذا البلد.
ليفانت نيوز _ متابعة_ وزارة الخزانة الأميركية
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!