الوضع المظلم
الجمعة ٢٠ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
ظهور مصوّر لـ
بشار الأسد_ رامي مخلوف

عاود رامي مخلوف ظهوره المصّور، الخميس، بعد أن اكتفى لمدة شهور بالتدوين على فيسبوك وحسب، متحدثاً عن الأوضاع في سوريا، وختم بالدعاء: "وتقهر كل من ظلمنا" في إشارة منه إلى من يسمّيهم ظالميه في النظام السوري.


هذه المرة، دعا أنصاره للدعاء مدة أربعين يوماً، تبدأ من 15 من الجاري،.وفي الساعة الخامسة مساء، بدعاء ألّفه هو بنفسه، ونشره مكتوبا على حسابه الفيسبوكي، متمنياً لو يستجيب مئات الآلاف لدعوته.


اقرأ المزيد: الكشف عن أرباح رامي مخلوف من شركة ";سيريتل"للإتصالات


ويستعدّ رئيس النظام السوري، بشار الأسد، لترشيح نفسه هذا العام، للانتخابات الرئاسية، ممهّدا لذلك بخطوات عديدة، كأخبار مكافحة الفساد، والمنح المالية المتواصلة لأنصاره، وتعزيز نفوذ وسائل إعلامه، وإجراء تعيينات عسكرية مختلفة، فعاجله مخلوف بتصريح،قال فيه: "إن الجميع خاسر، من هذه الحرب السورية".


في سياق متصل، تأتي الدعوة التي أطلقها رجل الأعمال، بهدف الكشف عن حقيقة تأثيره في شارع الأسد، وشعبيته. فبحسب ظهور مخلوف الأخير، فإنه تمنى "على السوريين" أن يكون المتفاعلون مع دعوته، بمئات الآلاف، أو "بالملايين" كما قال بالنص، الأمر الذي سيسهّل عليه، إمرار رسالة للأسد، لو تمكن من حشد الملايين، بأن له شعبية في مكان ما، من البلاد، خاصة داخل بيئة الأسد، ثم خارجها.


مخلوف والأسد


يشار إلى أنّ أن إعلام الأسد، ركز في الآونة الأخيرة، على ما وصفه بهزيمة التطرف وانحسار مناطق فصائل معارضيه، واصفا النظام بالرابح والمنتصر، بمعونة من حليفيه البارزين، إيران وروسيا.


وبحسب مصادر إعلامية، فإنّ أنصار الأسد، وحاشيته الأقرب، قلقة من حقيقة شعبية رامي. وتأتي الدعوة التي أطلقها ابن خال رئيس النظام السوري، بهدف الكشف عن حقيقة تأثيره في شارع الأسد، وشعبيته.


إذ أنّه وفق ظهور مخلوف الأخير، تمنى "على السوريين" أن يكون المتفاعلون مع دعوته، بمئات الآلاف، أو "بالملايين" كما قال بالنص، الأمر الذي سيسهّل عليه، تمرير رسالة للأسد، لو تمكن من حشد الملايين، بأن له شعبية في مكان ما، من البلاد، خاصة داخل بيئة الأسد، ثم خارجها.


اقرأ المزيد: عكاظ: سجون الأسد.. مسالخ بشرية


في سياق متصل، يربك تصريح مخلوف الموجه للأسد بصفة خاصة، والذي مفاده أن الجميع خاسر من الحرب السورية، حيث يلتقي مع دعوته للحشد المبني على أن الأزمة في "سوريا الأسد" طاحنة وخانقة، وأن الأمور في غاية السوء، على جميع المستويات، ما يترك ظلالا سلبية داخل بيئة النظام التي لا تزال تتلقى أخبارا من إعلامه، عن مدى "قوة" رئيس النظام و"مكافحته" للفساد، وحضوره الشخصي بين أنصاره، باتجاه ترشحه للرئاسة.


ليفانت- وكالات


 

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!