-
طهران تُمنّي نفسها: الجولة الحالية لمُفاوضات فيينا هي الأخيرة
زعمت الخارجية الإيرانية، اليوم الاثنين، أنّ "مباحثات فيينا حول الاتفاق النووي تعمل على حل القضايا الأساسية"، مدّعيةً أنّه "يمكن أن تكون الجولة الحالية من المباحثات هي الأخيرة".
وذكر الناطق باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، أثناء المؤتمر الصحفي الأسبوعي: "مباحثات فيينا حول الاتفاق النووي أحرزت تقدماً جيداً وهاماً"، مشيراً أنه "ما تزال هناك قضايا رئيسية عالقة".
اقرأ أيضاً: رغم العقوبات.. أمريكا تقر باستيراد مليون برميل من النفط الإيراني
وأردف: "إذا تم حل المشكلات الرئيسية المتبقية، فقد تكون الجولة الحالية في فيينا الجولة الأخيرة"، متابعاً أنه "إذا لم يتم التوصل إلى حل القضايا العالقة، سوف تستمر المباحثات".
وأكمل خطيب زادة: "يجب رفع جميع العقوبات الأمريكية، وسيتم التحقق من ذلك وفق الصيغ التي تمت مناقشتها في فيينا"، قائلاً إنه "بعد ذلك، ستقوم إيران بإلغاء تقليص التزاماتها".
وتبعاً للخارجية الإيرانية، أنه "ينبغي تطبيق الاتفاق النووي بحذافيره، من دون زيادة أو نقصان"، معدةً أنه "لا يوجد أي طريق مسدود في مباحثات فيينا، وقد وصلت إلى بحث القضايا الأساسية، وأنه ينبغي اتخاذ القرار بشأنها، وهذا بحاجة إلى المزيد من الوقت والدقة".
وبيّن زادة ذلك بالقول: "موقفنا في المباحثات مع واشنطن واضح، ونؤكد على ضرورة رفع العقوبات الأمريكية المفروضة على بلادنا"، مشيراً أنّ "إيران لن تسمح بمباحثات استنزافية، وليست على عجلة من أمرها، وأن معيارها الوحيد هو تحقيق مصالحها الوطنية"، وفقاً له.
مختتماً بالقول: "يتعين على الولايات المتحدة أن تقرّر ما إذا كانت ستواصل إرث الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، الفاشل، أو تطوي الصفحة، وتعود إلى التزاماتها بموجب الاتفاق النووي".
ليفانت-وكالات
