-
طالبان في أوزبكستان لبحث التجارة والمساعدات وأمن الحدود
ويخوض الحكام الجدد لأفغانستان هجوماً دبلوماسياً يسعون للحصول على اعتراف دبلوماسي بالإضافة إلى المساعدة لتجنب كارثة إنسانية بعد عودتهم إلى السلطة في أغسطس / آب بعد انسحاب القوات الأمريكية.
وزار وفد من حكومة طالبان أوزبكستان أمسِ السبت لإجراء محادثات تتعلق بالمساعدات والتجارة، وجرت المحادثات في مدينة ترميز الحدودية الأوزبكية، حيث ترأس وفد طالبان نائب رئيس الوزراء عبد السلام حنفي ووفد أوزبكستان نظيره ساردور أمورزاكوف.
وتبرز ترميز كمركز للمساعدات الإنسانية الدولية التي يتم شحنها جوا، إذ تقدم الجمهورية السوفياتية السابقة نفسها كجسر جوي إلى أفغانستان التي أنهكتها الحروب.
وقالت الخارجية الأوزبكية في بيان إن المحادثات شملت "قضايا التجارة والتبادل الاقتصادي وضمان أمن الحدود والتعاون في مجال الطاقة والنقل والترانزيت".
وأكدت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة هذا الأسبوع أنه سيتم نقل ثلاث شحنات من المساعدات الإنسانية جوا إلى ترميز في المستقبل القريب قبل إدخالها إلى أفغانستان برا بواسطة الشاحنات.
واتخذت أوزبكستان وتركمانستان المجاورة موقفاً براغماتياً من عودة طالبان إلى السلطة إذ قامت الحكومتان بفتح قنوات مباشرة مع الحركة في السنوات الأخيرة من أجل ضمان تنفيذ مشروعات بِنَى تحتية عبر الحدود. لكن طاجيكستان، وهي دولة تقع في آسيا الوسطى، تجنبت إجراء محادثات رسمية مع طالبان.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أجرت طالبان أول مفاوضات مباشرة لها مع وفد مشترك بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في قطر، حيث تعهدت بروكسل بتقديم مليار يورو (1,2 مليار دولار) لمساعدة أفغانستان.
وعقد زير الخارجية الأفغاني بالوكالة أمير خان متقي الخميس محادثات في أنقرة مع وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو.
اقرأ المزيد: بعد عام من اغتيال باتي.. فرنسا مصرة على محاربة التطرف
ودعا تشاوش أوغلو الحكومات إلى إلغاء تجميد الحسابات الأجنبية لأفغانستان لتخفيف الأزمة الإنسانية المتزايدة، لكنه قال إن تركيا ليست مستعدة بعد للاعتراف بالجماعة المتشددة.
ليفانت نيوز _ وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!