-
صحفية أمريكية في أفغانستان تتحجب.. وفق قواعد طالبان
ظهرت كلاريسا وورد مراسلة قناة "سي إن إن"، يوم الاثنين، وهي ترتدي الحجاب خلال تغطيتها الإعلامية للوضع في محيط السفارة الأمريكية في كابل عقب سيطرة "طالبان" على المدينة.
وعقبت وورد بأن مسلحي "طالبان" قاموا بالسيطرة على البلاد وعلى العاصمة الأفغانية، التي تضم قرابة 6 ملايين شخص في ظرف ساعات فقط، هم يحتفلون بنصرهم في شوارع كابل، وتابعت: "مشهد لم أكن صراحة أتوقع أنني سأراه أبداً، عدد من مسلحي ومقاتلي "طالبان" مباشرة أمام السفارة الأمريكية".
اقرأ أيضاً: الأمم المتحدة تحثّ طالبان على ضبط النفس في أفغانستان
وتحدثت كلاريسا مع أحد المسلحين الذي قال في حواره، "كل شيء تحت السيطرة، وعلى الأمريكان أن يغادروا لقد قضوا الكثير من الوقت في أفغانستان، فقدوا الكثير من الناس والكثير من الأموال".
واستولت الحركة، الأحد، على القصر الرئاسي في كابل، عقب فرار الرئيس أشرف غني، وذكرت الحركة أنها لن تتعرض بأي أذى لجميع منتسبي الحكومة وأفراد الأمن والعسكريين.
من جهة ثانية، أنكر وزير الدفاع الأفغاني السابق، بسم الله محمدي، التقارير عن رحيله إلى باكستان، مشدداً على أنه سيعود إلى أفغانستان قريباً، ودون على "تويتر": "الأصدقاء الذين كتبوا ونشروا الإشاعة بأنني هربت إلى باكستان كذبوا، وصلت إلى دبي مع ابني وسأعود قريباً إلى بنجشير في أفغانستان".
وتوجه محمدي، الأحد، بانتقادات لاذعة للرئيس الأفغاني، أشرف غني، ومسؤولين آخرين على خلفية مغادرتهم البلاد، ودون على "تويتر": "قيدوا أيدينا وراء ظهورنا وباعوا الوطن، اللعنة على غني وعصابته".
كما كان قد وجه، في وقت سابق، رئيس المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية الأفغاني، عبد الله عبد الله، انتقادات حادة لغني بعد مغادرته البلاد، بالقول: "حقيقة إن الرئيس الأفغاني السابق غادر، ووضع الشعب والبلاد في هذا الوضع السيئ، سيحاسبه الله وشعب أفغانستان أيضاً".
ليفانت-وكالات
