-
شباب دير الزور محاصرون بـ"العسكرة".. والميليشيات الإيرانية تستقدم تعزيزات عبر العراق
عمد 7 أشخاص من أبناء الميادين بريف دير الزور الشرقي، إلى الالتحاق في صفوف “الفيلق الخامس”، الموالي لروسيا بمنطقة غرب الفرات، خوفاً من سحبهم إلى التجنيد في صفوف ميليشيا “لواء الشيخ” الموالية لإيران. العسكرة
في الوقت ذاته توجّه شابان اثنان إلى مناطق نفوذ قوات سوريا الديمقراطية، في الطبقة بريف الرقة قادمين من مناطق النفوذ الإيراني غرب الفرات، هرباً من سحبهم إلى “الخدمة الإلزامية” ضمن جيش النظام.
وتعدّ هذه العمليات دورية، وتجري بين الفترة والأخرى لشبان ورجال، بغية عدم الالتحاق بالخدمة الإلزامية.
وسبق للمرصد السوري لحقوق الإنسان، أن أشار في وقت سابق، إلى أن المدعو “أ.أ” قائد لواء “الشيخ” التابع لـ “الحرس الثوري” الإيراني، اجتمع بشيوخ ووجهاء عشائر “العكيدات والمشاهدة والبقارة والقلعيين والبوسرايا والقرعان والجحيش” في مضافته الواقعة بشارع الكورنيش قرب محطة المياه في مدينة الميادين.
وبموجب مصادر المرصد السوري، فإن قائد لواء “الشيخ” الموالي لإيران، أبلغ المجتمعين بأن قيادة “الحرس الثوري” الإيراني كلفته شخصياً بدعوى عشائر المنطقة لتشكيل قوة رديفة لـ “الحرس الثوري” الإيراني، قوامها أبناء عشائر المنطقة. العسكرة
وأضاف أن قيادة “الحرس الثوري” ستتكلف بتقديم الدعم العسكري والمادي لأبناء هذه العشائر، وبيّن قائد لواء “الشيخ” الموالي لإيران لشيوخ العشائر أن مهمة القوة العشائرية ستكون مؤازرة الميليشيات الإيرانية فقط في عملياتها العسكرية بالمنطقة، وأنهى اجتماعه بوجهاء وشيوخ العشائر بوليمة عشاء وتقديم وعود لهم بتنسيق اجتماعات بينهم وبين قيادة “الحرس الثوري” الإيراني بشكل مباشر.
اقرأ المزيد: 4 قتلى من الميليشيات الإيرانية بعد هجوم لداعش
وفي سياق متصل، ما تزال الميليشيات الموالية لإيران تواصل تحركاتها المكثفة وأنشطتها في منطقة غرب الفرات، بعد أن حوّلتها لمستعمرة، حيث تواصل تلك الميليشيات استقدام الأسلحة والذخائر من العراق، عبر شاحنات محملة بالخضار والفاكهة من الأراضي العراقية عبر معابر غير شرعية، بالإضافة لاستمرار الحركة التجارية من وإلى العراق، فيما تقوم بتخزين أسلحتها ضمن مناطق سكنية وضمن الإرث التاريخ السوري وما تجسد بتخزين السلاح والذخائر في قلعة الرحبة بمحيط الميادين، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. العسكرة
ليفانت- المرصد السوري لحقوق الإنسان
