-
سائح فرنسي معتقل منذ 20 شهراً بإيران.. يضرب عن الطعام
كشف بنجامين بريير، الفرنسي المعتقل في إيران منذ أكثر من عام ونصف العام، بتهمة "التجسس"، عن بدأه إضرابا عن الطعام اعتراضاً على ظروف اعتقاله، وفق ما نلقت أسرته لوكالة "فرانس برس".
وبريير، الذي قدم نفسه على الدوام على أنه سائح وينكر الاتهامات بالتجسس، احتجز في مايو 2020، لالتقاطه "صوراً لمناطق محظورة" بطائرة بدون طيار ترفيهية ضمن حديقة طبيعية في إيران.
وذكرت شقيقة بريير، بلاندين، لوكالة "فرانس برس" إن "بنجامين بدأ الاضراب عن الطعام في 25 ديسمبر، لأنه لم يسمح له بالاتصال بنا في عطلة عيد الميلاد، وكذلك للتنديد بسوء المعاملة التي يعانى منها منذ عشرين شهراً".
اقرأ أيضاً: وزير الأمن البريطاني يضم روسيا والصين وإيران ضمن "الدول المعادية"
هذا وكانت قد أعربت في الثاني والعشرين من نوفمبر الماضي، عائلات مواطنين إيرانيين يحملون جنسيات أجنبية محتجزين في إيران عن غضبها لمعاملتهم، رغم تصريح لافت لوزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان طمأن فيه الوافدين بعدم توقيفهم.
وقال عبد اللهيان إنه أبلغ لجنة تمثل الإيرانيين في الخارج بأن قضية "الإيرانيين المزدوجي الجنسية" يجب حلها في البرلمان وأنه سيتم إنشاء موقع إلكتروني لطمأنتهم بأنه لن تكون هناك مشكلة في السفر، وفي اعتراف رسمي نادر بهذه المسألة كتب الوزير عبر "إنستغرام" بأن بعض الإيرانيين في الخارج قد يخشون "من أنهم سيجدون صعوبة في دخول البلاد عبر المطارات".
يأتي ذلك في وقت يوجد فيه أكثر من عشرة أشخاص يحملون جوازات سفر أجنبية، ومعظمهم مزدوجو الجنسية، محتجزين في إيران بناء على اتهامات يقول ناشطون إن لا أساس لها، وهو ما أثار غضب عائلات أولئك، وانتقدت اقتراح الوزير "إليكا عاشوري" التي احتجز والدها "أنوج عاشوري"، وهو مواطن بريطاني من أصل إيراني، أثناء زيارة لإيران في العام 2017، ويمضي الآن عقوبة بالسجن لمدة 10 سنوات بتهم تجسس تقول عائلته إن لا أساس لها.
وكتبت عاشوري عبر "تويتر" متوجّهة إلى الوزير، "هل أنت جاد؟ قل ذلك لوالدي الذي دمرت حياته (حكومتك) بوضع كيس على رأسه في الشارع ودفعه في شاحنة، بدون أي دليل، أثناء إقامته"، وأضافت "ماذا فعلت عائلتنا لتستحق هذا الأمر؟".
وتساءلت مجموعة "حرروا نازنين" التي أسست بهدف الضغط لإطلاق سراح المواطنة البريطانية الإيرانية "نازنين زاغري راتكليف" التي أوقفت خلال قيامها بزيارة لعائلتها في طهران عام 2016، "بدلاً من إنشاء موقع إلكتروني، ألن يكون من الأسهل بالنسبة إلى السلطات الإيرانية التوقف عن أخذ رهائن؟".
وتحذّر العديد من الدول الأوروبية في الوقت الحالي الاشخاص المزدوجي الجنسية من السفر إلى إيران لزيارة العائلة أو العمل، قائلة إنه لا يمكن ضمان تقديم مساعدة قنصلية كاملة لأن إيران لا تعترف بالجنسية المزدوجة.
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!