الوضع المظلم
الإثنين ٠٨ / يوليو / ٢٠٢٤
Logo
رئيسا وزراء إسبانيا والدنمارك في كييف
إعام حكومي أوكراني. رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز ونظيرته الدنماركية ميتي فريديريكسن

وصل رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، ونظيرته الدنماركية ميتي فريديريكسن، الخميس، إلى العاصمة الأوكرانية كييف. وتوجه سانشيز بالطائرة إلى بولندا، قبل أن ينتقل منها برفقة فريديريكسن إلى كييف عبر القطار.

تأتي خطوة سانشيز وفريديريكسن في إطار دعم أوكرانيا ضد الحرب التي تشنها عليها روسيا منذ أواخر فبراير/ شباط الماضي.

كما زار سانشيز وفريديريكسن، منطقة بورودينكا شمالي كييف، التي تعرضت لأضرار كبيرة بسبب الهجمات الروسية. ومن المقرر أن يلتقي الزعيمان الأوروبيان، في وقت لاحق بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قبل أن يعقدوا مؤتمرا صحفيا ثلاثيا.

وفي 24 فبراير الماضي، أطلقت روسيا هجوما على أوكرانيا تبعه رفض دُوَليّ وعقوبات اقتصادية مشددة على موسكو التي تشترط لإنهاء عمليتها تخلي كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية والتزام الحياد، وهو ما تعدّه الأخيرة "تدخلا" في سيادتها.

وفي 10 أبريل الجاري، استقبل الرئيس فولوديمير زيلينسكي رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون في كييف، وأظهرت صور من الاجتماع زيلينسكي وجونسون يعقدان  مباحثات وجها لوجه.

لاجئون من أوكرانيا يدخلون بولندا عند معبر ميديكا الحدودي. © المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين / كريس ميلتسر

قبلها في مارس، زار رؤساء وزراء التشيك وبولندا وسلوفينيا كييف في زيارة ظلت سرية، إلى حين الإعلان عنها وسافر قادة الدول الثلاثة إلى كييف للتعبير عن تضامنهم مع أوكرانيا وتأكيد استمرار الدعم.

اقرأ المزيد: عميدة ملوك العالم.. تحتفل بعيد ميلادها السادس والتسعين

وجاءت زيارة جونسون إلى العاصمة الأوكرانية بعد زيارة رفيعة المستوى لقادة من الاتحاد الأوروبي، ضمت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، وجوزيف بوريل المسؤول عن السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي.

ويرى مراقبون أن كثافة الحراك الدبلوماسي الغربي في كييف، تبدو مؤشراً على أن الكتلة الغربية -بعد مضي أكثر من شهر ونصف على بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا- ستعمل على تعزيز دعمها لكييف ورفع مستوياته وهو ما يحصل حتى الآن.

 

ليفانت نيوز _ وكالات

 

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!