-
ذكرى مجزرة الحولة: استمرار الإفلات من العقاب ومعاناة الشعب السوري
في الذكرى الثانية عشرة لمجزرة الحولة في حمص، تتجدد الذكريات المؤلمة لإحدى أبشع مجازر نظام الأسد وميليشياته في سوريا، حيث قُتل 108 مدنيين بدم بارد، مما يجعلنا نتساءل عن دور المجتمع الدولي في إيقاف وحشية هذا النظام.
تلك اللحظة المأساوية قبل 12 سنة شهدت اقتحاماً لمنازل المدنيين الآمنين، حيث تم تجميع الأطفال والنساء والرجال وإعدامهم جماعيًا بطرق بشعة، ردًا على صرخات الحرية التي تطالب بها الأرواح الشجاعة في سوريا.
ومع استمرار الإفلات من العقاب، يستمر هذا النظام الظالم بارتكاب المجازر ضد المدنيين بلا رادع دولي، حيث يستخدم وسائل وأساليب وحشية تتجاوز كل الخطوط الحمراء المتعلقة بحقوق الإنسان.
اقرأ المزيد: أول ظهور لأسماء الأسد بعد إصابتها بسرطان الدم
إن التسامح الدولي مع هذا النظام وحلفائه يشجعهم على ارتكاب المزيد من الجرائم، ويخلق مأساة إنسانية لملايين السوريين الأبرياء.
إن التضحية والصمود لم ينفع الشعب السوري، ومع ذلك، فإنه يستمر في مقاومة الواقع المرير ويأمل في تحقيق حلمه في الحرية والكرامة.
يجدد الائتلاف الوطني السوري دعوته للأمم المتحدة لتحمل مسؤولياتها في محاسبة النظام السوري عن جرائمه وتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي لتحقيق الانتقال السياسي في سوريا.
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!