الوضع المظلم
الجمعة ٠٨ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • دول أفريقية تدعو مالي للعودة إلى القوة العسكرية المشتركة

دول أفريقية تدعو مالي للعودة إلى القوة العسكرية المشتركة
خريطة تظهر حدود جمهورية مالي

دعت بوركينا فاسو والنيجر الإثنين مالي "للعودة إلى تحمّل مسؤولياتها" في القوة العسكرية المشتركة لمكافحة الجهاديين والتي تضمّ إلى هذه الدول الثلاث كلاً من تشاد وموريتانيا.

وفي منتصف أيار/مايو قرّرت السلطات الانتقالية في مالي، بعدما مُنعت من تولّي رئاسة مجموعة الدول الخمس، الانسحاب من هذا التكتّل الإقليمي ومن القوة العسكرية المشتركة التابعة له.

وعزت باماكو انسحابها من هذا التحالف العسكري الذي يحارب الجماعات الجهادية في الدول الخمس إلى "فقدان استقلاليتها" ومعاناتها من "استغلال" من جانب بقية حلفائها الأربعة.

والاثنين قال وزير الدفاع النيجري القاسم إنداتو خلال زيارة إلى واغادوغو عاصمة بوركينا فاسو "لقد استعرضنا (...) الوضع الإقليمي وفكّرنا في أنّ مالي (...) هي اليوم الغائب الأكبر عن التعاون في مجال الدفاع".

وأضاف في الزيارة التي رافقه فيها نظيره البوركيني الجنرال بارثيليمي سيمبوريه "علينا العمل حتى تعود مالي وتتحمّل مسؤولياتها وتؤدّي دورها".

وأوضح أنّه "بالإضافة إلى هذه العمليات، نعتزم تنفيذ عمليات تكون وتيرتها أكثر انتظاماً وديمومة على الأرض بين مختلف الجيوش لضمان سيطرتها على الأرض وعدم ترك سنتيمتر واحد للإرهابيين، في النيجر كما في بوركينا فاسو".

نفّذت وحدات من جيشي البلدين عملية مشتركة بين 2 و25 نيسان/أبريل أطلق عليها اسم تانلي-3 وأسفرت عن تحييد "حوالى مئة إرهابي"، حَسَبَ رئاستي الأركان في الجيشين.

اقرأ المزيد: فرنسا تؤكد لإسرائيل التزامها بمنع إيران من امتلاك السلاح النووي

ومنذ سنوات تشهد بوركينا فاسو وجارتها النيجر هجمات تشنّها جماعات جهادية تابعة لتنظيمي الدولة الإسلامية والقاعدة. وتسبّبت هذه الهجمات في مقتل آلاف الأشخاص في كلا البلدين وتهجير مئات الآلاف.

 

ليفانت نيوز _ وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!