-
دمشق تنفي صلتها بمقتل ضابط روسي وتتهم داعش
تسبب حادث غامض جرى في محافظة طرطوس الواقعة شمال غرب سوريا، بمقتل وإصابة سبعة أشخاص، بينهم روسيان، دون تأكيدات من الجانب الروسي عن طبيعة الحادث. ضابط روسي
وفي التفاصيل، فقد نفى مصدر في دمشق استهداف العربة العسكرية الروسية بعبوة، موضحاً أن ما جرى حادث سير عادي، في وقت قالت فيه مصادر أخرى إن «ما وقع في طرطوس هو عملية استهداف نفذها تنظيم (داعش) على دورية للجيش الروسي لاغتيال ضابط روسي رفيع المستوى».
اقرأ المزيد: روسيا تسارع إلى تعزيز قواتها في سوريا قبل لقاء أردوغان
في السياق ذاته، قال قائد شرطة طرطوس أمس، إن 3 أشخاص بينهم جندي روسي قتلوا، وأصيب 7، بينهم عنصران روسيان، جراء اصطدام مركبة عسكرية روسية بسيارة نقل، على طريق القدموس – بانياس، في ريف طرطوس.
وتجدر الإشارة إلى أن الحادث كان قد وقع في منطقة بارمايا في ريف طرطوس. ضابط روسي
وتقع مدينة طرطوس على ساحل المتوسط، وكانت روسيا قد وقعت في وقت سابق على اتفاقية مع نظام الأسد، تقضي بتوسيع مركز الإمداد المادي والتقني التابع للأسطول الحربي الروسي في طرطوس. حيث تسمح الاتفاقية بتواجد 11 سفينة حربية، بما في ذلك والنووية منها في آن واحد، لمدة 49 عاما، مع إمكانية التجديد التلقائي لفترات لمدة 25 عاما.
جدير بالذكر أنّ البرلمان الروسي كان قد صادق في 2017 على اتفاق مع دمشق لترسيخ وجود روسيا في سوريا، ولتمهيد الطريق أمام وجود عسكري دائم في قواعد بحرية وجوية هناك.
كما تم الاتفاق في وقت سابق من العام الماضي على قيام روسيا بتوسيع وتحديث إمكانات ميناء طرطوس لتقديم خدمات وتسهيلات لأسطولها. حيث أثار نبأ قيام روسيا باستئجار الميناء لمدة 49 عاماً غضباً شعبياً عارماً، سيما بعد أن جرى الحديث عن طرد آعداد ضخمة من السوريين العاملين في الميناء، ونية روسيا بإلزام العاملين بتعلّم اللغة الروسية.
ليفانت- وكالات
