-
دراسة تكشف الصلة بين البدانة في سن المراهقة والسكتات الدماغية
كشفت دراسة جديدة أن المراهقين، الذين يعانون من زيادة الوزن، أكثر عرضة للإصابة بسكتة دماغية قبل بلوغهم سن الخمسين، مقارنة بالمراهقين ذوي الوزن الطبيعي.
وبموجب ما نشرته "ديلي ميل" نقلًا عن دورية Stroke الصادرة عن جمعية أمراض القلب الأميركية، فقد قام باحثون بتحليل مؤشر كتلة الجسم والبيانات الصحية، تم جمعها من 1.9 مليون شخص تتراوح أعمارهم بين 16 و20 عامًا في الثمانينيات، بالإضافة إلى بيانات حول ما إذا كانوا قد أصيبوا بسكتة دماغية ومتى أصيبوا بها أثناء مواعيد المتابعة.
حيث اكتشف الباحثون أنه في حين أن المراهقين الذين يعانون من زيادة الوزن كانوا أكثر عرضة للإصابة بسكتة دماغية، بمقدار الضعف بحلول سن الخمسين، فإن المراهقين الذين يعانون من السمنة المفرطة إكلينيكيًا كانوا أكثر عرضة للإصابة بسكتة دماغية بثلاث مرات.
في حين تستمر معدلات السمنة والسكتة الدماغية، لدى المراهقين بين البالغين تحت سن الخمسين في الارتفاع على مستوى العالم، فإن الصلة الدقيقة بين الحالتين لا تزال غير مفهومة بشكل واضح.
اقرأ المزيد: علاج السكري قادر على محاربة السمنة والبدانة
إلى ذلك، قال دكتور غلعاد تويغ، الباحث المشارك في الدراسة، إن هذه النتائج تؤكد أهمية العلاج الفعال والوقاية من ارتفاع مؤشر كتلة الجسم بشكل مفرط خلال فترة المراهقة.
كما توصل الباحثون إلى أن البالغين، الذين ينجون من السكتة الدماغية في وقت مبكر من حياتهم، تحت سن الخمسين، يواجهون نتائج وظيفية سيئة، مما يؤدي إلى البطالة والاكتئاب والتوتر.
ليفانت- وكالات
