-
خمول المراهقين من الممكن أن يعرّضهم للاكتئاب
في العادة يكون المراهقون قليلوا الحركة و الكسالى هم الأكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب والضغوطات النفسيّة من أقرانهم كثيروا الحركة، وتشير دراسة جديدة إلى أنّ التمارين الخفيفة مثل المشي والرياضة تفيد في تقليل هذا الخطر. المراهقين
وبعد أن قام مختصّون بمتابعة أكثر من 4000 مراهق تترواح أعمارهم بين ال 12 إلى 18 عاما، وبعد إجراء الاختبار وجد الباحثون أنّ مستويات النشاط البدنيّ انخفضت مع تقدّم الأطفال في العمر ، وكان فئة الأشخاص في عمر ال 12 وصولاً الى 16 عاماً أكثر خمولاً و هم الأكثر عرضةً للإصابة بالاكتئاب في عمر 18.
إقرأ المزيد : أبو ظبي تنوي حظر استخدام الأكياس البلاستيكية التي تستخدم لمرة واحدة عام 2021
وقال الباحثون: "إنّ من تابع من الأطفال ممارسة الرياضة والأنشطة الخفيفة هم كانوا أقلّ عرضة للإصابة بالاكتئاب وعلى سبيل المثال فإنّ عادة الجلوس طيلة اليوم في الغرفة وإغلاق الأبواب هي دافع للإصابة بالاكتئاب مستقبلاً ومؤشّراً لاحتمال حدوث اضطرابات عند المراهقين".
وقال آرون كاندولا المشرف على فريق الدراسة من كليّة لندن الجامعية في بريطانيا: "تشير نتائجنا إلى أنّه يجب على الشباب الحدّ من أسلوب الحياة الخامل وزيادة نشاطهم الخفيف خلال فترة المراهقة، هذا يمكن أن يقلّل من خطر الاكتئاب في المستقبل".
وأضاف: "يجب على معظم الأطفال ممارسة أي نشاط لمدة 60 دقيقة يوميا".
وذكر الباحثون إنّ النشاط البدني يساعد في تحسين الثقة بالنفس ويقلّل الإصابة بالالتهابات أو يحفّز نمو خلايا عصبيّة جديدة في الدماغ.
ولا بأس بالخروج للتنزّه مع الأصدقاء ثلاث مرات في الأسبوع على الأقلّ لتقوية الروابط الإجتماعيّة و التّرفيه عن النّفس و هذا يعزّز من ثقة المراهق بنفسه و يمنحه الاطمئنان و الراحة.
ليفانت - وكالات
