-
خاضع للعقوبات الأمريكية.. متهم بجرائم حرب يسعى للمشاركة بالحوار الوطني
-
تكشف محاولات إعادة تأهيل مجرمي الحرب السابقين عن خطورة التساهل في محاسبة المتورطين بارتكاب جرائم ضد المدنيين السوريين
رصدت مصادر في دمشق انضمام متهم جديد بجرائم حرب إلى قائمة المجرمين الساعين لتسوية أوضاعهم مع السلطات الجديدة، في محاولة مثيرة للجدل للعودة إلى المشهد السياسي.
وأفاد نشطاء في العاصمة السورية لموقع عكس السير أن فادي صقر، القائد السابق في ميليشيات الدفاع الوطني بريف دمشق، والمتهم بالتورط في مجزرة التضامن، باشر بتسوية وضعه على غرار ما فعله طلال مخلوف قائد الحرس الجمهوري السابق، ومحمد حمشو المقرب من عائلة الأسد المخلوعة.
اقرأ أيضاً: عمليات قتل وخطف لـ عناصر الأمن السوري في القرداحة مسقط رأس بشار الأسد
وسبق لصقر أن تولى إدارة فرع المؤسسة الاستهلاكية في الزبلطاني، ثم إدارة المؤسسة في دمشق، مستفيداً من علاقته باللواء بسام الحسن الملقب بـ"الخال" مؤسس قوات الدفاع الوطني، وأحد أبرز المسؤولين الأمنيين المقربين من النظام السابق.
وتشير الوقائع إلى تولي صقر لاحقاً منصب مدير مركز الدفاع الوطني في دمشق، والإشراف على قياداته في كافة المحافظات السورية، مع مشاركته في معارك عديدة بمناطق الغوطة وجوبر وغيرها.
وتتناقل أوساط المنطقة روايات عن جرائم ارتكبها صقر، منها أمره باعتقال مواطن من إدلب وإلقائه من جسر قرب حاجز الزبلطاني، مع الإشارة إلى عدم التمكن من التحقق من صحة هذه الرواية من مصادر مستقلة.
وكشفت المصادر تورط صقر في عمليات تهريب ممنوعات وأسلحة، حتى أصبح من أشهر المافيوزيين وأمراء الحرب ثراءً في المنطقة، ليتطور نفوذه ويشارك في وضع قوائم مرشحي قيادات فروع الحزب ومجلس الشعب.
ونقلت مصادر دمشقية عن صقر ترويجه مؤخراً لادعاءات حول لقائه بقائد إدارة العمليات العسكرية، وجمعه لأسماء مرشحين للمشاركة في حوار وطني مزمع عقده قريباً، مدعياً أنه سيمثل الطائفة العلوية فيه.
ويقطن صقر، المتحدر من ريف جبلة، في فندق "فور سيزونز" بدمشق حالياً، وهو من الشخصيات المشمولة بالعقوبات الأمريكية منذ عام 2020 لتورطه في جرائم ضد الشعب السوري.
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
لن نسمح بوجود الارهاب على...
- December 30, 2024
لن نسمح بوجود الإرهاب على حدودنا
ليفانت-خاص
