-
حمدوك: هدف مبادرة حل الأزمة هو تداول السلطة
وأضاف حمدوك في حديث للصحفيين قُبيل انعقاد الاجتماع الأول لآلية مبادرة الأزمة الوطنية وقضايا الانتقال "سعينا لأن تعكس الآلية التنفيذية للمبادرة الوطنية تمثيلاً واسعاً في السودان".
وطرح رئيس الوزراء السوداني، في يونيو الماضي، مبادرة لتوحيد قوى الثورة وتحقيق السلام الشامل وتحصين الانتقال الديمقراطي بعنوان: "الأزمة الوطنية وقضايا الانتقال.. الطريق إلى الأمام".
وتتضمن المبادرة سبعة بنود كأساس لأي تسوية سياسية، تُبعد شبح الأزمة الحالية وتفتح الطريق نحو الانتقال الديمقراطي. ومنها إصلاح القطاع الأمني والعسكري، وقضايا العدالة والاقتصاد والسلام وتفكيك نظام الثلاثين من يونيو ومحاربة الفساد، بالإضافة إلى السياسة الخارجية والسيادة الوطنية والمجلس التشريعي الانتقالي.
اقرأ أيضاً: واشنطن ترّحب بقرار السودان تسليم البشير ومساعديه
وحدد رئيس الوزراء، حينها، أسس التسوية الشاملة، بعد أن شهد السودان تصاعد الخلاف بين شركاء الفترة الانتقالية، بتوحيد الكتلة الانتقالية، وتحقيق أكبر إجماع ممكن داخلها حول مهام الانتقال، والشروع مباشرة وعبر جدول زمني متفق عليه في عملية الوصول لجيش واحد مهني وقومي بعقيدة عسكرية جديدة
بالإضافة لتوحيد مراكز القرار داخل الدولة وعملها وفق رؤية مشتركة، والاتفاق على آلية موحدة للسياسة الخارجية، وإنهاء التضارب الذي شهدته الفترة الماضية، والالتزام بتنفيذ اتفاق السلام واستكماله.
وبعد الاحتجاجات التي أطاحت بالبشير، اتفقت قوى السودان وقادة الجيش على مرحلة انتقالية في السودان تبلغ 39 شهراً، تبدأ بتشكيل مجلس سيادة وتنتهي بحكومة منتخبة، لكن يبدو هذه العملية تواجه مصاعب كبرى.
ليفانت نيوز_ وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!