-
حفيد مؤسس الإخوان.. محكمة فرنسية تحيله للمحاكمة بتهم اغتصاب
-
المحاكمة المرتقبة لطارق رمضان قد تشكل نقطة تحول في النظرة القانونية والاجتماعية لقضايا الاغتصاب
أصدرت محكمة الاستئناف في باريس قرارًا يوم الخميس بإحالة طارق رمضان، حفيد مؤسس جماعة الإخوان المسلمين، إلى محكمة جنائية فرنسية بتهمة اغتصاب ثلاث نساء، مع استثناء حالة رابعة من القرار.
وكانت الغرفة المختصة بالتحقيق في محكمة الاستئناف قد بحثت في الطعن المقدم من دفاع رمضان، الحامل للجنسية السويسرية والبالغ من العمر 61 عامًا، ضد قرار الإحالة الصادر في يوليو 2023 من قاضيي تحقيق في محكمة باريس.
وطلب مساعد المدعي العام، ماتيو بوريت، في التماسات خطية الإبقاء على تهمة اغتصاب واحدة ضد رمضان، وهي حالة اغتصاب "كريستيل" في ظروف مشددة للعقوبة في ليون في أكتوبر 2009.
اقرأ أيضاً: القضاء السويسري يعيد النظر بقضية اغتصاب.. يُتهم بها حفيد مؤسس الإخوان
واستبعد ممثل النيابة العامة أي "تأثير" لرمضان على "كريستيل" والمدعيات الأخريات، وهن هند عياري، منية ربوج، وامرأة ثالثة تعود أفعالها إلى عام 2016، وطالب برد الدعاوى وحفظ القضايا.
لكن محكمة الاستئناف اتخذت موقفًا مختلفًا عن النيابة العامة في باريس وقاضيي التحقيق ومساعد المدعي العام، مستبعدة حالة منية ربوج وحدها، وفقًا لمصادر مطلعة على الملف.
ونددت محاميتا "كريستيل" ومنية ربوج بالقرار، وأعربتا عن عدم فهمهما للأسباب وراء استبعاد حالة واحدة دون الأخريات.
من جانبه، أشاد محامي هند عياري بالقرار كـ "انتصار للقضاء"، مؤكدًا أنه سيتيح لعياري الحق في محاكمة تحدد ما إذا كان رمضان بريئًا أو مذنبًا.
وأفاد محامي رمضان بأن النضال مستمر من أجل براءة موكله، مشيرًا إلى عدم وجود عناصر مادية أو تأثير ضده.
وأعرب محامي الدفاع الآخر عن استغرابه من القرار، مؤكدًا أنه سيتم تقديم استئناف للطعن فيه.
وفي الإجراء الذي حظي بتغطية إعلامية واسعة ضمن حركة #MeToo، وصفت الدعاوى علاقات جنسية وحشية، وفقًا لأمر الإحالة على المحاكمة.
وأقر رمضان منتصف عام 2018 بإقامة علاقات مع مونية ربوج وعشيقات سابقات، بعد أن كان قد نفى في البداية أي فعل جنسي مع النساء الأربع.
وفي سويسرا، تمت تبرئة رمضان في مايو 2023 في قضية اغتصاب وإكراه جنسي تعود إلى عام 2008، ومن المتوقع أن يستمر النظر في القرار لأسابيع.
ليفانت-وكالات
