الوضع المظلم
الجمعة ٠٨ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • حاملات الطائرات الأمريكية تعبر مضيق تايوان لطَمأَنَة الحلفاء

حاملات الطائرات الأمريكية تعبر مضيق تايوان لطَمأَنَة الحلفاء
حاملة طائرات يو اس اس كارل فنسن. ويكيميديا. 2015

قالت وزارة الدفاع الأمريكية يوم الاثنين إن مجموعتين أمريكيتين من حاملات الطائرات دخلت بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه للتدريب فيما قال قائد كبير إنه لطَمأَنَة الحلفاء وإظهار العزم على "مواجهة النفوذ الخبيث".

الممر المائي المتنازع عليه هو أحد مجالات التوتر العدّة بين الولايات المتحدة والصين، التي تطالب بمساحة كبيرة من المياه وأقامت قواعد عسكرية على جزر اصطناعية هناك.

تبحر سفن البحرية الأمريكية بشكل روتيني بالقرب من هذه الجزر لتحدي مزاعم السيادة الصينية، مما أثار غضب بكين.

قالت وزارة الدفاع الأمريكية إن مجموعتي حاملات الطائرات البحرية الأمريكية، بقيادة بارجتيهما الرائدتين يو إس إس كارل فينسون ويو إس إس أبراهام لينكولن، بدأن عملياتهما في بحر الصين الجنوبي يوم الأحد.

وقالت في بيان إن مجموعات الناقلات ستجري تدريبات تشمل عمليات حرب ضد الغواصات وعمليات حرب جوية وعمليات اعتراض بحرية لتعزيز الاستعداد القتالي.

وأضافت وزارة الدفاع، دون الخوض في تفاصيل، أن التدريبات ستجرى وفقاً للقانون الدَّوْليّ في المياه الدولية.

ونقلت عن الأدميرال جي تي أندرسون، قائد المجموعة الضاربة التي يقودها يو إس إس أبراهام لينكولن، حسب قوله.

تايوان

وأفادت البحرية الأمريكية يوم الأحد أن مجموعتي الناقلتين كانتا تمارسان تدريبات مع البحرية اليابانية في بحر الفلبين، وهي منطقة تشمل المياه إلى الشرق من تايوان.

تتزامن أخبار العمليات الأمريكية مع إعلان تايوان عن التوغل الجماعي الأخير للقوات الجوية الصينية في منطقة تحديد الدفاع الجوي في منطقة قريبة من جزر براتاس التي تسيطر عليها تايوان في الروافد الشِّمالية لبحر الصين الجنوبي.

اقرأ المزيد: الناتو يرسل السفن والطائرات المقاتلة إلى شرق أوروبا

ولم تعلق الصين بعد، لكنها قالت في السابق إن مثل هذه المهمات تهدف إلى حماية سيادتها ومنع التدخل الخارجي في مطالباتها بالسيادة على تايوان.

وتطالب تايوان أيضاً ببحر الصين الجنوبي، الذي يعبره ممرات ملاحية حيوية ويحتوي أيضاً على حقول غاز ومناطق صيد غنية، بينما تطالب فيتنام وماليزيا وبروناي والفلبين بأجزاء منه.

 

ليفانت نيوز _ REUTERS

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!