-
توقيف جزائري وتونسيين على خلفية حريق مفتعل في فرنسا
وجّهت فرنسا تهماً إلى جزائري وتونسيين في إطار تحقيق بشأن حريق "إجرامي" أودى بحياة ثمانية أشخاص، بشهر فبراير/ شباط الماضي، في جنوب غرب البلاد، وتم احتجازهم، حسبما ذكرت وكالة فرانس برس، الأربعاء، نقلاً عن مكتب المدّعي العام.
وإثر ذلك، لقي ثمانية أشخاص، بينهم رضيع وطفل يبلغ عامين من العائلة نفسها، مصرعهم في حريق اندلع في ثلاثة مبان، ليل 13-14 فبراير الماضي، في قرية "سان لوران دي لا سالانك"، التي تعد 10 آلاف نسمة.
اقرأ المزيد: فرنسا تفتح تحقيقاً يتعلق برعايا فرنسيين في أوكرانيا
واتهم جزائري، يبلغ 27 عاماً، السبت، بـ"التدمير المتعمد بالنيران، مما أدّى إلى وفيات وإصابات ودمار"، ووضع قيد التوقيف في مستشفى في مونبلييه، حيث تم نقله بعد إصابته خلال الحادثة.
كما اتهم تونسي، يبلغ 43 عاماً، وهو صاحب محل بقالة يقع في الطابق الأرضي من المباني المحترقة، بالإضافة إلى تونسي آخر يبلغ 40 عاماً، بـ"التواطؤ في جرم وجنح"، وفق المدعي العام. وتم سجنهما، السبت، ووضعا قيد الحبس الاحتياطي، الثلاثاء.
وتعبر القضية، التي باتت موضع التنافس التقليدي بين الأحزاب، وهي قضية الهجرة والمهاجرين إلى فرنسا، في وقت تطرح فيه التساؤلات مجدداً، عن مدى تأثير صوت الناخبين من الجاليتين العربية والإسلامية في فرنسا، وإلى من سيذهب هذا الصوت في ظل استقطاب شديد تقوده أحزاب اليمين المتطرّف.
ليفانت – الحرة – وكالات
