الوضع المظلم
الأحد ٠٦ / أكتوبر / ٢٠٢٤
Logo
تصل حدّ التوعد بالقتل.. تهديدات تطال الصحفيين
انتهاك حرية الصحافة/ تعبيرية

دعت الصحفية الكندية، رايتشل غيلمور، في منشور على الإنترنت السلطات للتصدي للزيادة الكبيرة في خطاب الكراهية، بما في ذلك التهديدات بالقتل والاغتصاب التي تستهدفها وغيرها من الصحفيين.

وأصبحت إساءة معاملة الصحفيين عبر الإنترنت ظاهرة عالمية، بلغت ذروتها في كندا حيث انضمت عشرات المجموعات الإعلامية إلى الصحفيين لمطالبة السلطات بأخذ الأمر على محمل الجد. 

اقرأ المزيد: مراسلون بلا حدود في اليوم العالمي لحرية الصحافة.. المحتوى عبر الإنترنت يغذي الانقسامات والتوترات العالمية (قائمة)

قالت غيلمور، مراسلة غلوبال نيوز، إن "الصحافة الحرة تتعرض للهجوم. هذا يكفي.. لن يتم إسكاتنا. لكننا نريدكم أن تقفوا إلى جانبنا".

يقول الصحفيون إنهم في مرمى سيل من هجمات الكراهية بدءاً من الهتافات التي تقطع البث المباشر إلى التهديدات والرسائل الفاحشة على الإنترنت. 

قالت إيريكا إيفيل، الكاتبة في صحيفة هيل تايمز في أوتاوا: "إنها حملة لا هوادة فيها.. تتراوح بين التهديدات بالقتل والتهديدات بالاغتصاب إلى إخبارنا بأننا تحت المراقبة".

وأضافت "أفكر أنه ربما يجدر بي أن أترك الصحافة". 

وقالت الرابطة الكندية إن "المضايقات عبر الإنترنت آفة على ديمقراطيتنا ويجب أن تتوقف"، مشيرة إلى أن مثل هذه "الإساءات الدنيئة" غالباً ما تكون موجهة نحو الصحفيات أو الصحفيين من مجتمع "ميم عين+" أو ذوي البشرة الملونة. 

كما أعرب العديد من الصحفيين الذين تحدثوا إلى وكالة فرانس برس عن أسفهم لإحجام الشرطة عن توجيه الاتهام إلى الجناة. وقالت إيفيل: "إنهم لا يرون في هؤلاء الأشخاص تهديداً". 

ليفانت – الحرة

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!