-
تركيا تعلن التوصل إلى اتفاق مع روسيا حول إدلب
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أنّ منطقة إدلب تشهد هدوءاً حذر اً، وذلك ضمن عموم المنطقة الممتدة من جبال اللاذقية الشمالية الشرقية، وصولاً إلى الضواحي الشمالية الغربية لمدينة حلب مروراً بريفي حماة وإدلب. حيث تدخل الهدنة يومها السابع، دون تسجيل خروقات كبيرة.
وبحسب المصدر، فقد قامت قوات النظام السوري بإزالة السواتر الترابية، يوم أمس الأربعاء، عند مفرق قرية كفرية التي كانت تقطع طريق حلب – اللاذقية الدولي “M4” منذ العام 2012، تجهيزا لتسيير الدوريات الروسية-التركية وفتح الطريق الدولي باتجاه حلب. كما عمدت إلى إزالة السواتر باتجاه عين الحور في ريف اللاذقية قرب الحدود الإدارية مع محافظة إدلب.
اقرأ المزيد: النظام السوري يخرق هدنة إدلب
شريك أردوغان يشيد بالاتفاق التركي الروسي حول إدلب
في السياق ذاته، أعلن وزير الدفاع خلوصي أكار، وزير الدفاع التركي، بحسب ما نقلت وكالة الأناضول الرسمية أن مسؤولين أتراكا وروسا ًتوصلوا بدرجة كبيرة لاتفاق بشأن تفاصيل وقف النار في إدلب خلال محادثات في أنقرة، لافتاً إلى أنّ المحادثات مع الروس ما تزال مستمرة، مؤكّداً أن جميع القوات التركية في إدلب ما زالت في مواقعها.
وكان وفد روسي قد وصل إلى أنقرة هذا الأسبوع لمناقشة التفاصيل التي تشمل إنشاء ممرٍ أمني، وتسيير دوريات مشتركة على الطريق إم4 الاستراتيجي.
في السياق ذاته، طلب أردوغان من موسكو التدخل للجم قوات النظام، متحدثاً عن "خروقات صغيرة"، مكرراً تهديده بضرب قوات النظام إذا لم تلتزم بوقف النار، مشدّداً على أنّ الطرفين يعملان على الإعداد لتسيير دوريات مشتركة على طريق إM4 السريع الرئيسي المتوقع أن يبدأ يوم 15 مارس.
جدير بالذكر أنّ الوزير التركي قد كرّر التهديدات السابقة التي وجهها أردوغان الأربعاء، بأن بلاده ستواصل هجومها العسكري في إدلب إذا انُتهك وقف إطلاق النار.
ليفانت - وكالات
