-
تخفيض مخصصات حماة ودمشق من المحروقات.. والنظام يلقي اللوم على "قناة السويس"
قرّر المكتب التنفيذي لقطاع المحروقات في مناطق النظام، تخفيض مخصصات محافظتي حماة ودمشق من مادتي البنزين والمازوت اليومية إلى ستة طلبات ونصف الطلب، ومخصصات مادة البنزين ستُخفض إلى عشرة طلبات فقط.
في حين عادت أزمة الوقود إلى أوجّها ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، “طوابير” طويلة لسيارات وآليات المواطنين على محطات الوقود في مختلف المحافظات السورية.
وتصطف مئات السيارات لساعات طويلة في انتظار الحصول على مخصصاتها، في حين لاتزال أزمة المواصلات الخانقة في وسائل النقل العامة في جميع مراكز المدن الرئيسية ضمن مناطق النظام مستمرة، في الوقت الذي تشهد مناطق النظام السوري استياء شعبياً متصاعداً على خلفية ارتفاع أسعار المواد الأساسية، واستمرار الأهالي بالوقوف ضمن “طوابير” طويلة للحصول على مادة الخبز أيضاً.
في إطار متصل، أعلنت وزارة النفط في حكومة النظام السوري، أن تعطيل حركة الملاحة في قناة السويس انعكس على توريدات النفط الى سوريا، وأنها ستقوم "بترشيد توزيع الكميات المتوفرة من المشتقات النفطية".
حيث قالت الوزارة في بيان وصفته بالمهم إن حركة الملاحة المتوقفة منذ 4 أيام في قناة السويس، انعكس على توريدات النفط إلى سوريا و"تأخر وصول ناقلة كانت تحمل نفطا ومشتقات نفطية للبلد".
كما أضافت الوزارة في بيانها أنه "وبانتظار عودة حركة السفن إلى طبيعتها عبر قناة السويس والتي قد تستغرق زمناً غير معلوم بعد، وضماناً لاستمرار تأمين الخدمات الأساسية للسوريين من (أفران ومشافي ومحطات مياه ومراكز اتصالات ومؤسسات حيوية أخرى) فإن وزارة النفط تقوم حاليا بترشيد توزيع الكميات المتوفرة من المشتقات النفطية (مازوت – بنزين) بما يضمن توفرها حيوياً لأطول زمن ممكن".
إلى ذلك، أعربت الوزارة عن أملها في "نجاح عمليات تعويم السفينة الجانحة وفتح قناة السويس، وذلك لعودة حركة النقل والتجارة إلى طبيعتها، ووصول التوريدات النفطية المنتظرة إلى سوريا دون الاضطرار لاتخاذ إجراءات إضافية".
اقرأ المزيد: الحسكة.. اجتماع روسي- تركي مشترك والسماح بعبور صهاريج المحروقات
جدير بالذكر أن مناطق نفوذ النظام السوري بمختلف المحافظات، لازالت تشهد أوضاع كارثية بما يخص الواقع المعيشي، الذي ينذر بمجاعة حقيقية إذا ما استمرت على ذات الوتيرة، فعلى الرغم من التحسن الطفيف بسعر صرف الدولار الأميركي مقابل الليرة السورية، وانخفاضه، إلا أن الارتفاع الجنوني لأسعار السلع اليومية وما يحتاجه المواطن في تلك المناطق مستمر، وسط عجز الأهالي عن تأمين أبسط احتياجاتهم اليومية، ناهيك عن الأزمات الكبيرة والطوابير للحصول على مادة الخبز والمحروقات، في ظل العجز التام للنظام السوري عن تخفيف هذه الأزمات كأقل تقدير وإيجاد حلول للمواطنين الذين يعانون الأمرين هناك.
ليفانت- وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!