الوضع المظلم
الخميس ١٩ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • تحليلات عسكرية: نتنياهو يسعى لضم غزة لإسرائيل وتغيير ديمغرافيتها

  • الخطة الإسرائيلية المزعومة لتقسيم قطاع غزة إلى ثلاثة أقسام واستبدال دور الأونروا بإدارة مدنية جديدة تشير إلى سعي إسرائيل لإحداث تغييرات ديمغرافية وجغرافية تؤثر بشكل مباشر على سكان القطاع ومستقبله السي
تحليلات عسكرية: نتنياهو يسعى لضم غزة لإسرائيل وتغيير ديمغرافيتها
نتنياهو

كشف اللواء محمود كبير، الخبير العسكري والاستراتيجي المصري والمستشار بكلية القادة والأركان، عن نية رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو لتكثيف الاستيطان وضم شمال قطاع غزة إلى السيطرة الإسرائيلية بعد انتهاء الحرب الحالية.

وبيّن كبير أن إسرائيل تسعى حاليًا لتعزيز سيطرتها على شمال قطاع غزة حتى محور نتساريم، وإعداد المنطقة بشكل تدريجي للاستيطان والضم.

وفي حديث مع "العربية.نت" و"الحدث.نت"، وصف كبير خطط نتنياهو لضم شمال غزة بأنها "تفكير منفرد خبيث وفاشل"، وأوضح أن تتابع التطورات في غزة منذ اندلاع الحرب، والاحتلال الإسرائيلي لمحوري نتساريم وفيلادلفي، وهو الشريط الأمني الذي يفصل بين قطاع غزة ومصر، أظهر منذ البداية نية نتنياهو لضم القطاع بكامله ليكون تحت السيادة الإسرائيلية.

اقرأ أيضاً: تفاقم القمع بـغزة: اعتداء من حماس على ناشط ينتقدها علناً

كما أشار الخبير المصري إلى أن تعنت رئيس الوزراء الإسرائيلي في مفاوضات الهدنة ومطالبته بعدم عودة النازحين من شمال غزة إلى مخيماتهم يشير إلى نوايا لتغيير ديموغرافي في المنطقة.

وأضاف أن صحيفة "معاريف" الإسرائيلية قد كشفت مؤخرًا عن نية الجيش الإسرائيلي لإنشاء محور جديد في غزة يمتد من معبر كيسوفيم جنوبًا إلى البحر الأبيض شمالًا، بهدف تقسيم قطاع غزة إلى ثلاثة أقسام فرعية.

ووفقًا لكبير، ينقسم القطاع الأول إلى شمال غزة، ويشمل محور نتساريم ومناطق بيت حانون وأم النصر وبيت لاهيا وجباليا والمغرقة والزهراء ووادي غزة.

أما القسم الثاني فيتكون من وسط غزة، ويمتد بين محور نتساريم شمالًا ومحور كيسوفيم جنوبًا، ويشمل مناطق البوريج والنصيرات والمغازي والزوايدة ودير البلح. أما القسم الثالث فهو الجنوب، يمتد من محور كيسوفيم شمالًا إلى ممر فيلادلفي جنوبًا، ويشمل مناطق القرارة وعبسان الجديدة وعبسان الكبيرة وخان يونس والشوكة ورفح.

وأكد اللواء كبير أن ما تقوم به إسرائيل حاليًا يشير إلى نية لتقسيم غزة إلى ثلاثة أقسام فرعية بهدف ضمها تدريجيًا، وأضاف أن تعيين الحكومة الإسرائيلية للعميد إلعاد جورين كرئيس للجهود الإنسانية في غزة بدلاً من الأونروا يعزز من استراتيجية إسرائيل لإدارة غزة على نحو مماثل للإدارة المدنية في الضفة الغربية، حيث يتولى العقيد هشام إبراهيم هذه المهام.

ليفانت-العربية

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!