الوضع المظلم
الجمعة ٠٥ / يوليو / ٢٠٢٤
Logo
تجدد المظاهرات في تشيلي
40 يوم من تجدد المظاهرات في تشيلي

مجدداً، عادت أعمال العنف ودعوات الإضراب إلى تشيلي، بعد 40 يوماً على بدء الاحتجاجات الداعية إلى اتخاذ تدابير اجتماعية عاجلة، منها رفع الحد الأدنى للأجور إلى 625 دولاراً.


وأشارت وكالة "فرانس برس" بأن آلاف الأشخاص تظاهروا مجدداً في شوارع العاصمة سانتياغو، بدعوة من عدد من نقابات القطاع العام، مطالبين حكومة الرئيس المحافظ سيباستيان بينييرا بزيادة الحد الأدنى للأجور، حيث تصر النقابات على أن يرتفع الحد الأدنى من 301 ألف بيزو (400 دولار) إلى 500 ألف بيزو (625 دولارا) على الأقل.


وأشارت باربارا فيغيروا، رئيسة الوحدة المركزية للعمال، وهي أقوى نقابة في البلاد، إن "هناك مطالب طويلة الأجل، مثل دستور جديد (..) ومطالب تتعلق بالحق في الضمان الصحي والتعليم والسكن (..) ولكن هناك أيضاً مطالب محددة للغاية: راتب شهري لا يقل 500 ألف بيزو".


وانطلقت موجة الغضب في تشيلي في 18 أكتوبر، احتجاجاً على رفع أسعار بطاقات المترو، لكنها توسعت لتشمل مطالب أوسع وأصبحت أخطر أزمة اجتماعية عرفتها تشيلي منذ ثلاثة عقود.


وأصيب أكثر من مئتي متظاهر بجروح خطرة في عيونهم بسبب الخرطوش الذي تستخدمه قوات حفظ الأمن، من بين ألفي شخص جرحوا منذ بداية الأزمة، وهو ما دعا الشرطة للإعلان أمس الثلاثاء، عن تعليق استخدام طلقات الخردق المثيرة للجدل.


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!