-
تجدد الاشتباكات في عدن اليمنية
أعلنت مصادر إعلامية عربية عديدة بتجديد الاشتباكات بين قوات المجلس الانتقالي وألوية الحماية الرئاسية والقوات الموالية لها، في محيط قصر معاشيق ومديرية المنصورة في العاصمة المؤقتة عدن.
وقالت المصادر التي ذكرتها العربية: "تجدد الاشتباكات جاء عقب انهيار اتفاق التهدئة بين ممثلي الشرعية والمجلس الانتقالي في عدن".
فيما حمّلت الحكومة اليمنية، الخميس، "المجلس الانتقالي" مسؤولية التصعيد المسلّح في عدن.
وأكدت الحكومة، في بيان صدر الخميس، التزامها: "بالحفاظ على مؤسسات الدولة وسلامة المواطنين، والعمل على التصدي لكل محاولات المساس بالمؤسسات والأفراد".
وتابع البيان: "الحكومة تعمل مع الأشقاء بقيادة تحالف دعم الشرعية على تشكيل لجنة للتحقيق في الأحداث التي تشهدها مدينة عدن".
فيما دعت الحكومة الأحزاب وكافة الفعاليات لإدانة دعوات التمرد في عدن.
ومن جانب آخر أكد البيان: "الحث على تجنيب مدينة عدن والمناطق المحررة تبعات أي اقتتال أو فوضى وتداعيات كارثية تطال الناس والممتلكات، لا تصب في مصلحة أحد سوى ميليشيات الحوثي الانقلابية ومشروع إيران الطائفي في المنطقة.
وكانت "ألوية العمالقة" قد نددت بالاشتباكات التي تشهدها عدن بين مسلّحين موالين للمجلس الانتقالي وقوات الحرس الرئاسي يوم أمس.
كما أصدرت "قوات العمالقة" بياناً أوضحت فيه موقفها، مطالبة الشرعية وقوات التحالف بالتدخل الحاسم.
ليفانت-وكالات
تجدد الاشتباكات في عدن اليمنية
تجدد الاشتباكات في عدن اليمنية
