-
بيان مشترك لـ 36 كياناً سودانياً ضد الحرب الأهلية والإقتتال
وقّع 36 كياناً سودانياً من بينها قوى الحرية والتغيير، وعدد من لجان المقاومة والتنظيمات المدنية والمهنية، على بيان مشترك، لتوحيد القوى ضد الحرب الأهلية والإقتتال في البلاد.
وقال بيان صادر عن لجان المقاومة السودانية، نشرته قوى الحرية والتغيير السودانية عبر فيسبوك، بأن الخروج من أزمات البلاد المتفاقمة لن يتم إلا عبر إنهاء الحكم العسكري.
وأشار البيان، إلى أن ذلك "هو السبيل الوحيد لإنهاء السيولة الأمنية وحالة اللا دولة، وصنع واجهات قبلية تعمل على خلق مشاكل وصراعات لتوفير مسوغات و مبررات لاستمرار الحكم العسكري".
اقرأ أيضاً: السودان.. تمدد العنف القبلي وحظر تجوال في "كسلا" شرق البلاد
ودعا البيان، إلى "توحيد الصـف للتحرك العاجل والسريع ضد الحرب الأهليـة والإقتتال في البلاد، و التي لن يكون المخرج منها إلا بإسقاط الانقلاب و تعزيز ثقافة عدم الإفلات من العقاب".
وأكّد على أنه "نعلم يقيناً أن شد البلاد من الأطراف و المحاولات المستمرة من الانقلابيين و القوى الظلامية للّعب في مساحات القبلية هو تكتيك خبيث يعمل عليه الانقلابيون ليس ابتداءً من الشرق و لن يكون انتهاءً بدماء أهلنا في النيل الأزرق".
ويأتي التوقيع على الإعلان المشترك في ظل احتجاجات شعبية متواصلة منذ أشهر ضد إجراءات الجيش في 25 أكتوبر 2021، التي أدت إلى إنهاء الشراكة مع المكون المدني بعد أن كانت قائمة منذ إسقاط نظام البشير في أبريل 2019.
وتزايدت المخاوف من انزلاق السودان نحو الفوضى، خاصةً بعد أعمال العنف القبلية التي شهدتها البلاد خلال الأيام الأخيرة وأدت إلى سقوط عشرات القتلى في منطقتي النيل الأزرق المتاخمة للحدود الإثيوبية، وكسلا في شرق السودان.
وتعهد رئيس مجلس السيادة قائد الجيش عبد الفتاح البرهان في وقت سابق بتسليم السلطة للمدنيين وإعادة الجيش إلى ثكناته "إذا حدث اتفاق بين المدنيين"، لكن القوى الفاعلة في الشارع تشكك في نوايا الشق العسكري.
ليفانت نيوز_ "قوى إعلان الحرية والتغيير"
