-
بوريل: استئناف للعلاقات مع أفغانستان يتطلب الالتزام بحقوق الإنسان
ذكر جوزيب بوريل مفوض الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، إن أفغانستان تواجه انهياراً على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي ينذر بتحويل الوضع فيها إلى كارثة إنسانية.
ودوّن بوريل في مدونة على الإنترنت: إن "تحاشي أسوأ التصورات المتوقعة يتطلب أن تلتزم حركة "طالبان" بالشروط التي تمكن البلاد من الحصول على مزيد من المساعدات الدولية"، مضيفاً: "تمر أفغانستان بأزمة إنسانية خطيرة، ويلوح في الأفق انهيار اجتماعي اقتصادي سيكون خطيراً على الأفغان والمنطقة والأمن الدولي".
اقرأ أيضاً: موت 17 طفلاً في أفغانستان بسبب الجوع الذي يهدد الملايين
وأردف بوريل أن "النظام المصرفي الأفغاني أصابه الشلل إلى حد بعيد، مما حال بين المودعين وأموالهم، في حين يعتمد النظام الصحي اعتماداً كبيراً على المساعدات الخارجية"، متابعاً: "إذا استمر هذا الوضع مع اقتراب الشتاء، فهذا ينذر بتحول الوضع إلى كارثة إنسانية".
ويشير بوريل إلى إن "استجابة الاتحاد الأوروبي للأزمة ستتوقف على مسلك السلطات الأفغانية الجديدة، وإن أي استئناف للعلاقات سيتطلب الالتزام بالشروط، بما فيها ما يتعلق بحقوق الإنسان".
وكان قد ضاعف الاتحاد الأوروبي الذي يحوي في عضويته على 27 دولة، من مساعداته الإنسانية لأفغانستان منذ استيلاء "طالبان" على أفغانستان، غير أنه أوقف مساعدات التنمية، ضمن خطوة شاركته فيها دول أخرى والبنك الدولي.
وقد التقى بوريل الأسبوع الماضي بالمسؤولين القطريين في الدوحة، حيث يوجد ممثلون لـ"طالبان"، قائلاً إن اتصالات قطر مع "طالبان" تهدف للتخفيف من حدة تصرفات الحركة، وحث بوريل الدوحة على استعمال اتصالاتها معها لضمان تحاشي "أسوأ سيناريو" في أفغانستان.
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!