-
بمباركة فرنسية رئيس الحكومة السودانية يجتمع مع أبرز قادة المعارضة في بارس
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاثنين أن رئيس الحكومة السودانية عبد الله حمدوك التقى الأحد في باريس عبد الواحد نور رئيس حركة تحرير السودان المتمردة في إقليم دارفور.
وأشار ماكرون إلى الوصول لـ"مرحلة أساسية" نحو إقرار السلام في السودان الذي تمزقه الأزمات.
وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاثنين أن رئيس الحكومة السودانية عبدالله حمدوك التقى الأحد في فرنسا عبد الواحد نور. وكرر ماكرون تأكيد فرنسا للمساهمة في إعادة بناء اقتصاد السودان معلناً عن مساعدات بقيمة 15 مليون يورو (16,3 مليون دولار) وخطط لتنظيم مؤتمر للمانحين في الأسابيع القادمة.
من جهته قال حمدوك إنه "بفضل دعم أصدقاء على غرار الرئيس ماكرون، أعتقد بأننا نخطو حالياً الخطوات الأولى في الاتجاه الصحيح نحو هذا السلام. وفرنسا هي البلد الوحيد القادر على جمعنا، والدليل على ذلك اللقاء الذي قمتم بتنظيمه مع عبد الواحد نور".
وأعرب عبد الواحد محمد نور رئيس "حركة تحرير السودان" أحد أبرز تنظيمات المتمردين في إقليم دارفور الاثنين، عن "شكره" للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لتنظيم لقاء في فرنسا بينه وبين رئيس الحكومة السودانية عبد الله حمدوك الأحد.
وكان حمدوك قد التقى الأحد عبد الواحد نور في فرنسا في خطوة اعتبرها ماكرون "أساسية" لتحقيق السلام في البلاد. وقال نور "لقد حققنا تقدماً" في هذا اللقاء النادر. ومع تأكيده أن حركته المتمردة "لا تعترف" بالمجلس السيادي في السودان، قال إنه وافق على لقاء حمدوك "ليس كرئيس حكومة بل كفرد وشخصية سياسية في البلاد".
وعند سؤاله عن الخطوات المقبلة، قال نور إنه ورئيس الوزراء قررا التحاور من جديد. وأكد أنه سيتواصل مع قاعدته في السودان من أجل إبلاغهم بهذا اللقاء ومناقشة الخطوات المقبلة. لكنه استبعد أن يزور السودان قريباً، معتبراً أن الشروط الأمنية لهذه الزيارة غير متوفرة.
ويقيم عبد الواحد نور في فرنسا ويتزعم "حركة تحرير السودان" التي تقاتل القوات الحكومية منذ العام 2003. وأوقع النزاع في دارفور أكثر من 300 ألف قتيل وتسبب بنزوح نحو 2,5 مليون شخص منذ عام 2003 حسب الأمم المتحدة.
ا ف ب
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!