الوضع المظلم
الإثنين ٠٨ / يوليو / ٢٠٢٤
Logo
بكين تعتبر أن واشنطن تتدخل بوقاحة في شؤونها الداخلية
بكين تعتبر أن واشنطن تتدخل بوقاحة في شؤونها الداخلية

أشارت بكين إلى أن مشروع القرار الأميركي الذي قد يُفرض على سلطات هونغ كونغ الموالية لها، يعد تدخّلاً وقحاً في الشؤون الداخلية للصين، وأنه "يدعم السلوك الإجرامي والعنيف للقوات المعادية للصين، والتي تسبب بالمشاكل في هونغ كونغ"، داعيةً واشنطن إلى العمل لمنع صدور القرار، قائلةً: "إذا حدث العكس، فستواجه الولايات المتحدة عواقب ذلك".


وفي هذا السياق، استدعت وزارة الخارجية الصينية، أمس الاثنين، السفير الأميركي لدى الصين تيري برانستاد، احتجاجاً على تصويت الكونغرس الأميركي على مشروع قرار داعم للمعسكر المؤيد للديمقراطية في هونغ كونغ.


وأفادت الخارجية الصينية على موقعها الإلكتروني، اليوم الثلاثاء، بأن نائب وزير الخارجية تشينغ زيغوانغ استدعى برانستاد لإبلاغه "احتجاجاً قوياً"، بعدما تبنى الكونغرس الأميركي مشروع قرار يدعم الحراك المطالب بالديمقراطية في هونغ كونغ.


والمشروع يهدد بتعليق الوضع الاقتصادي الخاص الذي تتمتع به المنطقة، إضافة إلى تبنيه إجراءً يمنع بيع شرطة هونغ كونغ غازاً مسيلاً للدموع ورصاصاً مطاطياً، ومعدات أخرى هدفها قمع المتظاهرين.


وينتظر مشروع القرار توقيع الرئيس الأميركي دونالد ترمب ليصبح قانوناً، لكن الأخير لم يعلن بوضوح رغبته في توقيع النص، مؤكداً أنه يدعم سكان هونغ كونغ، وكذلك "صديقه" الرئيس الصيني شي جين بينغ.


في الأثناء، قال ناطق باسم السفارة الأميركية في بكين: "واشنطن تتابع الوضع في هونغ كونغ بقلق كبير". وأضاف أن برانستاد "أكد أننا ندين كل أشكال العنف والترهيب، والولايات المتحدة تعتقد أن كل مجتمع يتمتع بحق تنظيم انتخابات حرة وعادلة تتمثل فيها مختلف الآراء".


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!