الوضع المظلم
الجمعة ٢٠ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
بعد سيطرته على جرجناز
جيش الوطن بعدما أن سيطر على "جرجناز " بدأ بالتعفيش

أطلق السوريون على الجيش التابع للنظام اسم جيش "التعفيش"، وذلك بعد أعمال السرقة التي يمارسها عناصره بحق المدن والبلدات السورية, التي يسيطر عليها, بعد أن قام النظام وحلفاؤه بتهجير سكانها الأصلين بحجة محاربة الإرهاب, ناهيك عن الدمار والقتلى الذي خلفوه .


وبعد أن دمّرت طائرات النظام و”الضامن” الروسي الممتلكات العامة والخاصة، قام ما يعرف بـ “الفرقة 25” ضمن قوات النظام ولواء القدس الفلسطيني، بنهب وسرقة وتعفيش المنازل والمحال التجارية في بلدة "جرجناز" على الرغم من المضي على عملية السيطرة أقل من 24 ساعة.


ولم تخلو من التعفيش باقي البلدات الأخرى بعد أن سيطرت عليها قوات النظام خلال الساعات والأيام القليلة الفائتة بريف معرة النعمان، رغم الدمار الهائل الذي خلفه قصف روسيا والنظام على البلدات قبل السيطرة عليها بالقوة.


وطيلة سنوات الثورة السورية كان التعفيش (السرقة) استراتيجية وهدفاً عند قوات النظام ومليشياته, وأبرزها مليشيا الدفاع الوطني التي تضم أشرس فئة من شبيحة النظام. حيث شكّل النظام مليشيا الدفاع الوطني في الشهور الأولى من الثورة السورية لقمع المتظاهرين خصوصاً في المدن الكبرى.


وأطلق النظام يد عناصر هذه المليشيات من باب ترغيبها في استمرار قمع السوريين، إذ أراد النظام لهذه المليشيا تمويل نفسها من خلال عمليات السلب والنهب والسرقة والخطف لطلب الفدية بملايين الليرات السورية حتى تحولت البلاد برمتها إلى ميدان عمل لهذه المليشيا التي لا يُعرف بالتحديد اسم المتحكم الرئيسي بها، ولكن الضباط والعناصر القياديين فيها باتوا اليوم "أمراء حرب"، وتؤكد المعطيات أنهم تعاملوا مع كل أطراف الصراع، حتى مع تنظيم "داعش" خصوصاً على صعيد تهريب النفط، والسلاح.


ليفانت 

العلامات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!