-
بسبب الأسلحة الكيماوية.. بروكسل تمدد معاقبة دمشق
أطال مجلس الاتحاد الأوروبي قرار العقوبات بحق أشخاص وكيانات على ارتباط بانتشار واستعمال الأسلحة الكيماوية، لعام إضافي تنتهي في الـ 16 من تشرين الأول 2022.
وكشف الاتحاد الأوروبي في بيان يوم الإثنين، أنه "تم تمديد الإجراءات التقييدية بحق 15 شخصاً وكياناً مسؤولين مباشرة عن تطوير واستخدام الأسلحة الكيماوية، بالإضافة إلى الذين يقدمون الدعم المالي أو الفني أو المادي".
اقرأ أيضاً: ترشيح السوري “أياز عثمان” لجائزة أفضل هدف بالدوري اليوناني
كما لفت إلى أن التمديد الجديد يطال "مركز الدراسات والبحوث العلمية" بوصفه الكيان الرئيس المسؤول عن تطوير وتصنيع الأسلحة الكيماوية في سوريا، بجانب أكاديميين وضباط بقوات النظام السوري، هذا عدا عن كيانات وشخصيات روسية.
ووفق البيان، تتضمن العقوبات "ضابط الاتصال بين القصر الجمهوري ومركز الدراسات والبحوث العلمية العقيد طارق ياسمينة، ورئيس المعهد "1000" في مركز البحوث خالد نصر، والعقيد فراس أحمد رئيس مكتب الأمن في المعهد المذكور، والدكتور خالد زغيب رئيس المعهد 2000، والدكتور سعيد سعيد عضو المعهد 3000".
هذا وكان قد دخل نظام العقوبات الحالي حيز التنفيذ لأول مرة في العام 2018، ويحتوي على إجراءات تقييدية، من ضمنها منع السفر إلى الاتحاد الأوروبي وتجميد الأصول للأفراد والكيانات، بجانب الحظر على الأشخاص والكيانات في الاتحاد الأوروبي، منح الأموال لأولئك المدرجين في القائمة.
ويرمي الاتحاد الأوروبي من خلال نظام العقوبات ذلك، إلى المساهمة في جهود الاتحاد لمكافحة انتشار واستخدام الأسلحة الكيماوية ودعم اتفاقية حظر تطوير وإنتاج وتخزين واستخدام الأسلحة الكيماوية وتدميرها.
ليفانت-وكالات
