الوضع المظلم
السبت ٠٩ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
بايدن إلى خطط ومبادرات لمنع روسيا من اجتياح أوكرانيا
جو بايدن

وعد الرئيس الأمريكي جو بايدن، بجعل أي اجتياح روسي لأوكرانيا أمراً صعبا، وذلك بعدما حذّرت أوكرانيا من هجوم محتمل واسع النطاق الشهر المقبل. وتقول واشنطن وكييف، إن موسكو عززت قواتها قرب حدود أوكرانيا وتتهمان روسيا بالتخطيط لغزو.


ينفي الكرملين هذه المزاعم، وأعلن، الجمعة، أن مكالمة عن طريق الفيديو ستجرى الأسبوع المقبل بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي جو بايدن.


وفي حديث للصحفيين، أشار بايدن إلى أنه يُعد مجموعة من المبادرات تهدف إلى حماية أوكرانيا من هجوم روسي محتمل، مُتابعا: ما أقوم به هو وضع ما اعتقد أنها ستكون أكبر مجموعة من الخطط والمبادرات لأجعل من الصعب للغاية على بوتين المضي قدماً والقيام بما يخشى الناس أن يفعله.


وفي السياق نفسه، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي: هناك سلسلة أدوات في متناولنا. طبعا، تشكل العقوبات الاقتصادية خياراً لردع روسيا.


وقالت ساكي، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتخذ خطوات تسمح له بغزو أوكرانيا، مضيفة: لهذا السبب نريد أن نكون مستعدين.


وضمّت موسكو شبه جزيرة القرم من أوكرانيا في العام 2014، وتدعم منذ ذلك الحين الانفصاليين الذين يقاتلون كييف في شرق البلاد. وقد أودى هذا الصراع بأكثر من 13 ألف شخص.




الجيش الروسي الجيش الروسي أرشيفية

من جانبه، قال وزير الدفاع الأوكراني، الجمعة، إن روسيا تواصل نشر قواتها حول أوكرانيا وستكون مستعدة لتصعيد عسكري محتمل في نهاية يناير. وقال أوليكسي ريزنيكوف، في كلمته، أمام البرلمان إن الوقت الأكثر ترجيحًا لشن هجوم سيكون نهاية يناير.


وأكّد أن روسيا بدأت تدريبات عسكرية قرب أوكرانيا، وهي تختبر اتصالاتها. ووفقًا له، يمكن أن يشارك نحو 100 ألف جندي روسي في هجوم محتمل. وتابع: التصعيد سيناريو محتمل لكنه ليس حتميًا، ومهمتنا تقضي بمنع حدوثه.


وسجلت القوات الأوكرانية أربع خروق إطلاق نار على الجانب الروسي خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، في 30 تشرين الثاني (نوفمبر)، اثنان منها باستخدام أسلحة محظورة بموجب اتفاقات مينسك.


وبالقرب من الحدود الجَنُوبية أطلقت القوات الروسية مرتين قذائف هاون 82 ملم وقاذفات قنابل يدوية مضادة للدبابات ومدافع رشاشة ثقيلة وأسلحة خفيفة أخرى.


اقرأ المزيد: أوكرانيا تتحرك… مناوشات على الحدود والناتو يحّذر روسيا

حتى الساعة السابعة من صباح 1 كانون الأول / ديسمبر، لم تسجل أي انتهاكات لوقف إطلاق النار من قبل القوات الروسية. وفي المقلب الآخر، قالت الخارجية الروسية أن أوكرانيا حركت نصف جيشها بتعداد 125 ألف جندي لمنطقة الصراع مع الانفصاليين شرقي البلاد


وتراقب قوات الحلفاء الوضع وتواصل القيام بمهام لصد وردع العدوان المسلح لروسيا الاتحادية. إلى ذلك حذر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ أمسِ الثلاثاء روسيا من أنه سيكون هناك “ثمن باهظ” تدفعه مقابل أي اعتداء على أوكرانيا الشريكة في التحالف.


 

ليفانت نيوز _ ucrinform_ dpa

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!