-
انتقادات حادة للدنمارك على خلفية سحب تصاريح الإقامة من لاجئين سوريين
عبّرت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للمنظمة الدولية، عن "القلق" حيال قرار كوبنهاغن العائد إلى الصيف الماضي، رغم تعليق عمليات الترحيل في الآونة الراهنة في ظل غياب الروابط بين الحكومة الدنماركية والنظام السوري.
وأوضحت المفوضية في بيان صدر في نيويورك مساء الخميس (بالتوقيت المحلي)، أنّه "لا تعتبر المفوضية التحسنات الأمنية الأخيرة في أجزاء من سوريا جوهرية بما فيه الكفاية، ومستقرة أو دائمة لتبرير إنهاء الحماية الدولية لأي مجموعة من اللاجئين"، مؤكّدة أنّ المفوضية "تواصل دعوتها لحماية اللاجئين السوريين وتطالب بعدم إعادتهم قسراً إلى أي مكان في سوريا، بغض النظر عمن يسيطر على المنطقة المعنية".
ويعتبر هذا القرار هو الأول من نوعه لدولة في الاتحاد الأوروبي، ففي الأسبوع الماضي، طغى النداء المتلفز لفتاة مهددة بالترحيل، قبل بضعة أشهر من امتحانات البكالوريا على اللامبالاة النسبية، التي كانت قد أحاطت بالقضية حتى الآن في الدولة الاسكندنافية الصغيرة.
في حين تتبع الدنمارك سياسة اسقبال متشددة، بهدف تحقيق "صفر طالب لجوء"، تشجع على العودة الطوعية للسوريين ولم تصدر سوى تصاريح إقامة موقتة منذ عام 2015.
اقرأ المزيد: لاجئ سوري ضحية الترحيل القسري في الدنمارك
وكانت كوبنهاغن منذ نهاية حزيران/يونيو 2020، قد بدأت في عملية واسعة النطاق لإعادة النظر في كلّ ملف من ملفات 461 سوريا من العاصمة السورية على اعتبار أنّ "الوضع الراهن في دمشق لم يعد من شأنه تبرير (منح) تصريح إقامة أو تمديده".
جدير بالذكر أنّ السلطات الدنماركية تعرّضت مؤخراً لحملة انتقادات جديدة على خلفية حرمانها لاجئين سوريين، من تصاريح إقامة لاعتبار الوضع "آمناً" في دمشق، في مسار قالت الأمم المتحدة إنّه يفتقر إلى المبرر المنطقي.
ليفانت- وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!