-
امتعاض واشنطن وبرلين.. والمعارضة تردّ على تهديدات أردوغان بطرد سفراء
عقب زعيم المعارضة التركية، كمال كيليتشدار أوغلو، وهو زعيم حزب الشعب الجمهوري، على قرار رجب طيب أردوغان، بطرد سفراء 10 دول، من ضمنهم سفراء الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا.
واوردت صحيفة "زمان" المعارضة عن كمال كيليتشدار أوغلو، تصريحه إن "أردوغان يختلق مؤامرات خارجية لتبرير وضع الاقتصاد الحالي"، مضيفاً: "الشخص الذي جر البلاد إلى الهاوية، أمر بإعلان 10 سفراء غير مرغوب فيهم هذه المرة"، منوهاً إلى أن "سبب هذه الإجراءات ليس حماية المصالح الوطنية، ولكن لخلق أسباب مصطنعة للاقتصاد الذي دمره".
اقرأ أيضاً: تركيا توسع نطاق قصفها المدفعي والصاروخي على مناطق شمالي سوريا
ودعا كيليتشدار أوغلو، أردوغان إلى "النظر إلى طاولات طعام الأتراك ومعاناتهم من الغلاء والاقتصاد الذي دمره".
وقد دعت كل من الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وكندا والدنمارك وهولندا ونيوزيلندا والنرويج والسويد وفنلندا، ضمن بيان مشترك الاثنين الماضي، إلى الإفراج عن المعارض التركي عثمان كافالا، معدةً أن "استمرار احتجازه يثير الشكوك حول الديمقراطية وسيادة القانون في تركيا".
وفي إطار ردود الفعل على تهديدات أردوغان، أكدت وزارة الخارجية الألمانية أن برلين تنظم مشاورات مع دول أخرى، عقب إعلان الرئيس التركي بحق السفراء، ودونت الوزارة: "أخذنا بعين الاعتبار تصريحات الرئيس التركي أردوغان"، فيما لفتت الخارجية النرويجية إلى أن سفارتها في أنقرة لم تتلق إخطارا من السلطات التركية.
في حين أشارت وزارة الخارجية النيوزيلندية إلى أنها "لن تعلق إلى أن تسمع "أي شيء بشكل رسمي عبر القنوات الرسمية"، وأكملت: "نيوزيلندا تقدر علاقتها مع تركيا"، بينما أكدت وزارة الخارجية الأمريكية على أنها تنتظر توضيح الجانب التركي، قرار أنقرة طرد سفراء 10 دول، من ضمنهم سفير الولايات المتحدة.
وعلق مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية: "لقد قرأنا هذه التقارير، ونسعى للحصول على توضيح من وزارة الخارجية التركية حول ذلك".
ليفانت-وكالات
