الوضع المظلم
الجمعة ٠٨ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • "الوطني الكردي" يعلن رفضه زيارة الإليزيه إلى حين تعديل صيغة الدعوة

المجلس الوطني الكردي

أفادت صحيفة الشرق الأوسط، أنّ الرئاسة الفرنسية، وجّهت في 10 من أبريل/ نيسان الحالي، دعوة رسمية إلى أقطاب الحركة الكردية ومكونات شمال شرقي سوريا لعقد اجتماع في باريس، بهدف تسريع المحادثات الكردية بين أحزاب الحركة؛ ليصار بعدها ضم مكونات المنطقة وتشكيل إدارة ذاتية شاملة تضم كافة أطياف ومكونات المنطقة وأحزابها السياسية.


ودعا "المجلس الوطني الكردي" إلى تعديل دعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لزيارة قصر الإليزيه خلال الشهر الحالي، لتصبح موجهة لمكونات شمال شرقي سوريا وليست باسم الإدارة الذاتية أو أي جهة سياسية، واتهم "حزب الاتحاد الديمقراطي" السوري بالاعتداء على أحد مكاتب أحزابه، وتعرض كوادره للانتهاكات بشكل واضح.


وقال في بيان: "يدل على استهتار حزب الاتحاد بالوعود التي تبناها وقطعها قيادة (قوات قسد) بوضع حد لهذه الانتهاكات"، وهذه الأعمال من شأنها استهداف الحوار الكردي.


حيث تعثرت المحادثات الكردية نهاية أكتوبر/تشرين الأول العام الماضي، وكان قادة الأطراف المشاركون في اللقاءات قد انتقلوا للمرحلة الثانية الأشد تعقيداً في التفاهمات الجارية؛ لبحث سلة "الحماية والدفاع والقوات العسكرية" وسلة "الشراكة بالإدارة الذاتية".


وفي سياق رفض قادة المجلس الكردي تلبية دعوة الرئيس الفرنسي لزيارة قصر الإليزيه، قال عضو المكتب السياسي لـ"الحزب الديمقراطي الكردستاني" بشار أمين إن "الدعوة كان فيها التباس منذ البداية، نقل لنا أنها وجهت إلى عدد من المكونات السورية من كرد وعرب وسريان، واتضح بأن المدعوين من مكونات الإدارة الذاتية، كما تم توجيهها للإدارة الذاتية دون المجلس الكردي"، وشدد أمين على أن المبعوث الفرنسي الذي زار المنطقة وعقد اجتماعاً مع المجلس اقترح ضم أشخاص بالوفد، "هذا دليل على وجود ترتيب مسبق وغير معلن، بدلاً من أن يختار المجلس الأسماء التي سيرسلها".



كما رجّح أمين إمكانية مشاركة المجلس في حال تعديل الدعوة الفرنسية ونوه قائلاً: "خصوصاً بعد تأخر موعد عقد اللقاء في الإليزيه، ننتظر إعادة النظر بالدعوة، لأن الزيارة تأخرت وكان من المفترض أن تتم خلال الأيام القادمة قبل 20 الشهر الحالي"، وطالب قادة المجلس المبعوث الفرنسي أن يكون الوفد الذي سوف يزور فرنسا باسم مكونات المنطقة وليس تحت قيادة الإدارة الذاتية أو جهة سياسية.


اقرأ المزيد: المجلس الوطني الكردي يعلن استعداده التفاوض مع النظام بضمانات روسية


وكان مصدر مطلع على مباحثات الحوار الكردي- الكردي، قد قال في وقت سابق من هذا الشهر، أنّه من المقرر أن يجتمع مسؤولون من "أحزاب الوحدة الوطنية" في الأيام المقبلة مع دبلوماسيين أميركيين في شمال وشرق سوريا.


ونقل موقع الحرّة عن الموقع ذاته، أنّ "هذا الاجتماع يأتي في ظل تحركات ماراثونية يعمل عليها الجانب الأميركي منذ أسابيع، وتتمثل بلقاءات مع طرفي الحوار. كان هناك اجتماع أواخر مارس الماضي بين المسؤولين وشخصيات من المجلس الوطني الكردي".


ليفانت- الشرق الأوسط

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!