-
النظام الإيراني يستجدي عائلتي رفسنجاني والخميني لتطويق الأوضاع في البلاد
وجّه كبار قادة إيران نداء سرياً إلى اثنتين من العائلات المؤسسة للجمهورية الإسلامية، وهما عشيرتا رفسنجاني والخميني المعتدلتان اللتان أطاح بهما المتشددون من السلطة، حسب ما قاله أشخاص مطلعون على المحادثات لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية.
وبحسب الصحيفة، طلب رئيس مجلس الأمن القومي الإيراني علي شمخاني من ممثلي هاتين العائلتين التحدث علانية لتهدئة الاضطرابات. وقالت المصادر إنه لو حدث هذا الأمر لكان من الممكن أن يتبعه اتخاذ إجراءات إصلاحية يسعى إليها المتظاهرون، لكن العائلتين رفضتا هذا التوجه.
اقرأ المزيد: مفوضية حقوق الإنسان.. الوضع في إيران حرج للغاية
ويواجه المرشد الإيراني علي خامنئي ودائرته الداخلية مأزقاً بعد شهرين من الاحتجاجات على مستوى البلاد. وقد أدت عمليات التطهير من الحكومة التي قاموا بها ضد المنافسين البارزين والإصلاحيين في السنوات الأخيرة إلى تضييق نطاق خياراتهم لإخماد أحد أخطر التحديات الداخلية لحكمهم في تاريخ نظام الملالي الممتد على 43 عاماً.
وحذر محمد خاتمي، الرئيس الإيراني السابق، هذا الأسبوع في خطاب نُشر على أحد مواقع التواصل الاجتماعي الإصلاحية قائلاً: "يشارك جزء كبير من المجتمع المتظاهرين في عدم الرضا، واستمرار الوضع الراهن يزيد من أسباب الانهيار المجتمعي".
وبحسب تقرير "وول ستريت جورنال"، فإن من المرجح أن تشمل الخطوات التالية لطهران لمحاولة ترويض الاحتجاجات محاولات تقسيم المتظاهرين باستخدام المعلومات الخاطئة لتصوير الاحتجاجات على أنها من عمل جواسيس أجانب، وتنفيذ عمليات إعدام على أمل ردع الأشخاص الذين يفكرون في المشاركة.
ليفانت – العربية
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!