الوضع المظلم
السبت ٣٠ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • النرويج تُطالب بالتحقيق في جرائم الحرب التي ارتكبها النظام في سوريا

النرويج تُطالب بالتحقيق في جرائم الحرب التي ارتكبها النظام في سوريا
النرويج تُطالب بالتحقيق في جرائم الحرب التي ارتكبها النظام في سوريا

نشرت صحيفة الغارديان البريطانية تقريراً كتبته، إيمي غراهام-هاريسون من أوسلو، عن الناجين من التعذيب في سوريا ومطالبتهم بالتحقيق في جرائم الحرب في بلادهم، وقالت إيمي إن لاجئين سوريين في النرويج انضموا إلى حملة أوروبية تطالب بمقاضاة المسؤولين عن التعذيب والقتل دون محاكمة وجرائم الحرب الأخرى، التي ترتكب في سوريا، مطالبين الحكومة النرويجية بالتحقيق فيها.


وعرض التقرير شهادات خمسة من الناجين من التعذيب، عما تعرضوا له في سجون النظام، وقدموا أدلة على ضلوع 17 من كبار المسؤولين في النظام السوري.


وجاءت الخطوة بعد قرار الادعاء العام في ألمانيا بتوجيه تهم جرائم الحرب لضابطين سابقين في المخابرات السورية، وفتح بذلك الباب لمقاضاة الضالعين في التعذيب في سوريا في شتى أنحاء العالم.


والقي القبض على ضابطين سابقين في صفوف قوات النظام كانا يعيشان في ألمانيا بصفة لاجئين، بعدما قدم ناشطون أدلة على ضلوعهما في التعذيب.


وتؤكد الكاتبة أن قصصاً مروعة وروايات مفصلة عن الفظائع، التي ترتكب في سوريا، بدأت تتسرب منذ اندلاع الصراع المسلح في 2011، ولكن المجموعة الدولية ترددت في محاسبة المسؤولين عنها.


ولم يوقع النظام السوري على اتفاقية إنشاء المحكمة الجنائية الدولية، كما أن روسيا والصين تستخدمان حق النقض أمام أي محاولة لتكليف المحكمة الجنائية الدولية بإنشاء محكمة خاصة بسوريا.


اما الحقوقيون، فيبذلون جهوداً من أجل تحقيق العدالة وملاحقة المسؤولين عن الجرائم الهاربين من القانون خاصة في الدول التي فيها لاجئون سوريون.


ويعتمد الناشطون في النرويج على بند في القانون الجنائي يسمح بالتحقيق في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية المرتكبة خارج البلاد من قبل أفراد غير نرويجيين، كما يسمح القانون في السويد وألمانيا والنمسا أيضا بالتحقيق في مثل هذه الجرائم.


ويسعى الناشطون والحقوقيون لاستغلال هذه المادة من القانون لرفع قضايا ضد المشتبه فيهم في هذه البلدان، آملين أن تشجع الخطوة الألمانية بمحاكمة الضابطين السوريين دولا أخرى على المضي قدماً في ملاحقة المتهمين بجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية في سوريا.


وتختم إيمي بإن القضايا المرفوعة في النرويج لا تخض جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبت في الماضي فحسب، لأن بشار الأسد، لا يزال متحكماً في السلطة بمساعدة روسيا وإيران، ولا تزال سجونه ممتلئة بالسجناء المهددين بالتعذيب والقتل.


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

قطر تغلق مكاتب حماس

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!