-
المتظاهرون يقفلون مداخل العدل اللبناني.. وترقب لكلمة عون
مع دخول الحراك الشعبي في لبنان اليوم 27 تجمع عدد من المحتجين أمام قصر العدل في العاصمة بيروت، اليوم الثلاثاء، مقفلين مداخله، وذلك دعماً لاستقلالية القضاء والضغط على السلطة السياسية للبدء بالاستشارات النيابية.
تتزامن تلك الاحتجاجات مع ترقب للشارع اللبناني لمواقف الرئيس ميشال عون من المشاورات الجارية لتشكيل الحكومة في حوار مع إعلاميين مساء اليوم.
هذا وتجمع عدد من الطلاب أمام وزارة التربية باليونيسكو في بيروت وسط انتشار للقوى الأمنية، فيما بدأ موظفو الشركتين المشغلتين لقطاع الخليوي "ألفا" و"تاتش" إضرابهم المفتوح، وتوقفوا عن العمل في المراكز الرئيسية للشركتين، وفي المناطق. وحضر الموظفون إلى أماكن عملهم، لكنهم اعتصموا خارجها، رافعين شعارات مطلبية تدافع عن حقوقهم.
واعتصم عدد من المحتجين أمام سرايا مدينة حلبا، مركز محافظة عكار، وهتفوا للموظفين في مركز "ليبان بوست" لإيقاف عملهم وتم إقفال المركز. إلى ذلك، توجهوا إلى مبنى هيئة "أوجيرو" للاتصالات وتم إقفاله.
ومن جانب آخر أقفل المتظاهرون عدداً من الطرقات في مدينة طرابلس، بينها المؤدية إلى ساحة النور. وأعلنت المدارس والجامعات والمعاهد والمهنيات إقفال أبوابها أمام التلاميذ والطلاب.
أما في الجنوب، فأقفل المتظاهرون مؤسسة كهرباء لبنان في مدينة صيدا، ثم انتقلوا إلى مبنى "أوجيرو" حيث افترشوا الأرض تمهيداً لإقفاله.
في حين أكد رئيس اتحاد نقابات موظفي مصارف لبنان، جورج الحاج، لرويترز، أن البنوك في بيروت ومناطق أخرى مغلقة بسبب الإضراب، موضحاً أن ماكينات الصرف الآلي ستزود بالنقد.
كما دعا الاتحاد، الذي يمثل 11 ألف موظف، لإضراب الاثنين بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة، مشيراً إلى احتجاجات ضد بنوك ومطالب العملاء بسحب الودائع. وتفرض البنوك قيوداً على السحب بالدولار والتحويلات إلى الخارج.
ليفانت-وكالات
