-
الفن يجمع الثقافات: فيلم وثائقي سوري ينال إعجاب الجمهور البريطاني
-
تكريم ميسون اللباد يعكس الدور القوي للفن والسينما في تسليط الضوء على القضايا الإنسانية وتأثيرها في تغيير الوعي العام
كرمت جامعة لانكستر البريطانية المخرجة السورية ميسون اللباد تقديرًا لفيلمها الوثائقي الذي يروي قصص المعتقلين واللاجئين السوريين.
الفيلم، الذي عُرض أمام جمهور من الشخصيات الفنية البريطانية، نال إعجابًا كبيرًا لما تضمنه من مضمون عميق ومؤثر.
اقرأ أيضاً: الأوتشا تحذر من أزمة مياه في سوريا خلال الصيف
وميسون اللباد، التي عانت في الماضي من ويلات الاعتقال وهي الآن لاجئة في بريطانيا، تُعد نشطة في مجال حقوق المعتقلين، وتُسهم من خلال أعمالها الفنية في إلقاء الضوء على التحديات التي يواجهها السوريون في ظل الأزمة الراهنة.
ويعد تكريمها شهادة على الدور الهام الذي يمكن أن يلعبه الفن في تعزيز التفاهم الثقافي ودعم القضايا الإنسانية.
ووفق ناشطين، يركز مضمون الفيلم الوثائقي الذي أخرجته ميسون اللباد على تجارب المعتقلين واللاجئين السوريين، مسلطًا الضوء على الصعوبات والتحديات التي يواجهونها.
ومن خلال رواية قصصهم الشخصية، يهدف الفيلم إلى إعطاء صوت لأولئك الذين غالبًا ما يُنظر إليهم كأرقام إحصائية، مقدمًا بذلك فهمًا أعمق للأزمة الإنسانية في سوريا وتأثيرها على الأفراد والمجتمعات.
ويُظهر الفيلم أيضًا الجهود التي تبذلها ميسون وآخرون في الدفاع عن حقوق المعتقلين ودعم اللاجئين في بلدان اللجوء مثل بريطانيا.
ليفانت-وكالات
