الوضع المظلم
السبت ٢١ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
العلاج الدوائي للقلق والخوف
العلاج الدوائي للقلق والخوف ..!

تختلف أعراض القلق والتوتر من حالةٍ إلى أخرى، ولكنها بالمجمل تشتمل على أعراضٍ مشتركةٍ جسديّةٍ ونفسيّةٍ, ومن الطبيعي أن يشعر الإنسان بالقلق أو بالفزع، أو ما يسمى بـ نوسوفوبيا " من حين إلى آخر أما إذا كان الإحساس بالقلق يتكرر في أحيان متقاربة دون أي سبب حقيقي، إلى درجة إنه يعيق مجرى الحياة اليومي الطبيعي فالمرجح أن هذا الإنسان يعاني من اضطراب القلق.


وهذا الاضطراب يسبب القلق الزائد وغير الواقعي وشعوراً بالخوف، وهو يفوق ما يمكن اعتباره رد فعل طبيعي على حالة معينة .


أعراض القلق


الصداع

العصبية أو التوتر

الشعور بغصة في الحلق

صعوبة في التركيز

التعب

الارهاق 

الاهتياج وقلة الصبر

الارتباك

قلة النوم 

الإحساس بتوتر العضلات


علاج القلق من علاجان رئيسيان هما :


العلاج الدوائي والعلاج النفساني, وقد تكون هنالك حاجة إلى فترات تجربة وخطأ من أجل تحديد العلاج العيني الأكثر ملاءمة ونجاعة لمريض معين تحديدا والعلاج الذي يشعر معه المريض بالراحة والاطمئنان


وتتوفر أنواع شتى من علاج القلق الدوائي الهادفة إلى التخفيف من أعراض القلق الجانبية التي ترافق اضطراب القلق المتعمم، ومن بينها:


أدوية مضادة للقلق: البنزوديازيبينات (Benzodiazepines) هي مواد مهدئة تتمتع بأفضلية تتمثل في إنها تخفف من حدة الشعور بالقلق في غضون 30 – 90 دقيقة. أما نقيصتها فتتمثل في إنها قد تسبب الإدمان في حال تناولها لفترة تزيد عن بضعة أسابيع.

أدوية مضادة للاكتئاب: هذه الأدوية تؤثر على عمل الناقلات العصبية (Neurotransmitter) التي من المعروف إن لها دورا هاما في نشوء وتطور اضطرابات القلق. وتشمل قائمة الأدوية المستخدمة لمعالجة اضطراب القلق المتعمم، من بين ما تشمله: بروزاك - Prozac (فلوكسيتين - Fluoxetine) وغيره.


ويمكن اقتراح ممارسة التنويم المغناطيسي من أجل إعادة ربط العلاقة بالمرض، والتوصل إلى أسلوب حياة أكثر هدوءًا مع الذات ومع الأشخاص الذين يحيطون بالمريض.


 



 

العلامات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!